كتيت::سماح رضا
بات المصريون على موعد، السبت المقبل، لمشاهدة حدث جلل، لم يتكرر منذ 13 عاما، وهو حلف الرئيس أمام مجلس النواب، حيث من المقرر أن يؤدى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليمين الدستورية، أمام أعضاء مجلس النواب، بمقر المجلس، بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية، حصل فيها على ما يزيد عن 97% من الأصوات الصحيحة.
وتنص المادة 144 من الدستور على أن يشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية، “أقسم بالله العظيم أن احافظ مخلصاً على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه”، ويكون أداء اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا فى حالة عدم وجود مجلس النواب.
حلف رئيس الجمهورية أمام مجلس النواب، حدث لم تراه مصر منذ 13 عاما، حيث كانت المرة الأخيرة، حينما أدى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك اليمين أمام مجلس الشعب، فى سبتمبر 2005، لولاية رئاسية خامسة، والذى انتهت رئاسته للجمهورية بتنحيه عن منصبه عقب ثورة 25 يناير 2011، والتى نتج عنها أيضاً حل مجلسى الشعب والشورى.
وتوالى على رئاسة مصر عقب ثورة يناير، كل من الرئيس المعزول محمد مرسى، ثم الرئيس الأسبق المستشار عدلى منصور، ثم الرئيس عبدالفتاح السيسى بولاية رئاسية أولى، بعد الانتخابات التى أجريت عام 2014.
وأدى الرئيس المعزول محمد مرسى اليمين الدستورية، فى 30 يونيو 2012 بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية على منافسه الفريق أحمد شفيق، وكان ذلك أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا.