كتبت//سماح رضا
سوف يشاهد هذا الخسوف ملايين المغاربة في جميع مدن المملكة، وأيضا سكان الدول العربية وباقي بلدان العالم التي يطلع فيها القمر وقت خسوفه يوم 27يوليو.
وعلق على هذه الظاهرة عبد العزيز خربوش الإفراني، معدل وباحث في علم الفلك بالمغرب، قائلا إن “الكسوف ظاهرة فلكية تقع بمشيئة الله وفق قوانين سنها جل وعلا في كونه”.
وأضاف أن حوادث الخسوف قليلة جدا، بسبب أن القمر يدور حول الأرض في مدار بيضاوي مائل قليلا عن مدار الأرض حول الشمس.
وأوضح خربوش، في تصريحات صحفية أن “رؤية الكسوف بالعين المجردة أو بالتلسكوبات والمناظير ليس لها أي تأثير على البصر كما هو في الكسوف الشمسي”، مبرزا أن “مشاهدة هذه الظاهرة لا تتطلب أي معدات خاصة لرصدها”.
ويحدث الخسوف، وفق الباحث الفلكي، حين يكون القمر بدرا تاما ـ أي في منتصف الشهر القمري ـ عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس من القمر، وتكون الشمس والأرض والقمر في حالة اقتران كوكبي كامل، فيكون خسوفا كليا. وفي هذه الحالة ينخسف كامل قرص القمر، مما يؤدي إلى فقدان نوره.
ويسترسل خربوش: “في بداية الخسوف سيتحول لون القمر إلى اللون الأحمر الغامق أو البني المحمّر عوضاً عن الظلام الدامس، بسبب الأشعة الحمراء التي لا يمكن امتصاصها من أعلى الغلاف الجوي للأرض”.