كتبت//سماح رضا
صرح الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية الذي تفقد التابوت الأثري، صباح الأربعاء، إنه تم العثور على سطح التابوت، ورأس لتمثال أثري يعود للعصر البطلمي قبل أيام في منطقة سيدي جابر ، وهو ما يؤكد أن الإسكندرية مدينة متعددة الثقافات والحضارات منذ القدم، مضيفا أن التابوت يزن ما يقرب من 30 إلى 40 طنا، ويبلغ عرضه 1.85 سم، وطوله 2.65 سم.
وكشف عن أن التابوت ليس عليه أي أختام أو نقوش، وهو من الغرانيت المحلي، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيتخذ ردود أفعال دولية، نظرا لاكتشاف تابوت بهذا الحجم في الإسكندرية، خاصة بمنطقة سيدى جابر التي تعتبر الجبانة الشرقية في العصر البطلمي.
وأوضح سلطان أنه لم يتم حتى الآن فتح التابوت، ولا اكتشاف المقتنيات التي بداخله، مؤكدا أن وزارة الآثار تعمل حاليا على تشكيل لجنة لمعاينة التابوت والعناصر المعمارية الموجودة به.
وأكد محافظ الإسكندرية أنه تم وضع خطة لرفع التابوت، ومعرفة ما به من محتويات أثرية، تمهيدا لنقله لأقرب منطقة أثرية، تحت إشراف وتأمين كبير من قبل قوات الجيش بالمنطقة الشمالية العسكرية.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة