ذكرى رحيل.. الشاعر الفلسطينى#محمود-درويش

كتبت//سماح رضا

يعد محمود درويش واحدا من أبرز الشعراء الفلسطينيين والعرب، له ما يزيد على 30 ديوانا من الشعر والنثر بالإضافة إلى 8  كتب مثلت إرثا تاريخيا وثقافيا ملهما لكل المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية. 

أجمع بشعره ونثره وكتاباته التي أبهرت الدنيا بجماليتها. عقد من الزمن انقضى على رحيل الشاعر محمود درويش الذي ولد عام 1941  في قرية البروة في الجليل قبل أن تعيش النكبة وتهجر العائلة الى لبنان.

ويذكر أن وزارة الثقافة ومتحف محمود درويش وعلى مدار الاعوام الماضية لم يغفلا الاحتفاء بمحمود درويش لما له من أثر من المشهد الثقافي والإبداعي على مستوى العالم إذ ظل اسمه وأشعاره تتردد ولم تبرح المكان بعد.

كانت القضية الفلسطينية بالنسبة لمحمود درويش الهم الأكبر فخرجت كتاباته صادقة بتفاصيلها الإنسانية الدقيقة التى تمنح القصيدة القدرة على الاستمرار فلم يزاحم أحدا من الشعراء، بل إنه قد يكون الملهم لشعراء جدد يأخذون هم الوطن في أشعارهم.

وجدير بالذكر  ترجم شعره إلى عدة لغات، نشر آخر قصائده بعنوان:”أنت منذ الآن غيرك”، يوم17 يونيو/حزيران 2007، وقد انتقد فيها التقاتل الفلسطيني فكان هذا الشاعر يحمل هم الوطن حتى في آخر قصائده.

10  سنوات مرت على رحيل شاعر الثورة والوطن محمود درويش، لكن الشعراء الكبار لا يرحلون، بل خالدون بإرثهم الذي تركوه وراءهم، تتناقله أجيال من بعد أجيال.