كتبت//سماح رضا
ذكرت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عزل يوم الجمعة اثنين من كبار قادة الجيش ليجري تغييرًا جديدًا في هيكل السلطة بالبلاد قبل إنتخابات الرئاسة التي تجري العام القادم.
كان اللواء سعيد باي قائدًا للناحية العسكرية الثانية بينما كان اللواء لحبيب شنتوف قائدًا للناحية العسكرية الأولى. وتنقسم الجزائر وهي واحدة من موردي الغاز الرئيسيين لأوروبا إلى ست مناطق عسكرية.
ولم يكشف بيان أصدرته الرئاسة عن سبب عزلهما الذي جاء بعد شهرين من إقالة بوتفليقة المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل.
كما أقال في يونيو (حزيران) مناد نوبا الذي كان مسؤولًا عن قوات الدرك وهي وحدة أمنية منفصلة تابعة للجيش.
ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية سببًا للإقالات في ذلك الحين لكنها أثارت تكهنات مراقبين ووسائل إعلام محلية بوجود صراعات على السلطة بين النخبة السياسية والعسكرية والتجارية التي يلفها الغموض قبل إنتخابات الرئاسة التي تجري في 2019.
كان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم دعا بوتفليقة، الذي يجلس على مقعد متحرك ونادرًا ما يظهر في العلن منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، ليخوض الإنتخابات لولاية خامسة.
ولم يعلن الرئيس الذي يقود الجزائر منذ 1999 ما إذا كان سيخوض الإنتخابات.
وأفاد البيان أن اللواء علي سيدان الذي كان مديرًا للأكاديمية العسكرية في شرشال سيحل محل شنتوف أما اللواء مفتاح صواب الذي كان قائدًا للناحية العسكرية السادسة فيحل محل باي.