كتبت//سماح رضا
كان قد تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم بالسكين الذي وقع يوم الخميس ببلدة (تراب) بضاحية باريس ، وأسفر الهجوم في حصيلته النهائية عن مقتل شخصين ، بالإضافة إلى المهاجم وإصابة آخر بصورة بالغة.
وكان المحققون قد رجحوا في البداية فرضية الخلاف العائلي وراء هذا الاعتداء ، بالرغم من كون المهاجم معروفا لدى الشرطة لتطرفه ، وذلك في ظل وجود معلومات بأن القتيلين شقيقته ووالدته ضمن الضحايا.
من جانبه ، عبر وزير الداخلية جيرار كولومب -الذي توجه إلى موقع الحادث- عن تعازيه للضحايا وأقاربهم ، مشيدا بسرعة رد فعل قوات الأمن لتحييد المهاجم.