معز حسام
عقدت كلية الآداب جامعة طنطا مؤتمرًا صحفيًّا للإعلان عن إقامة مؤتمرها العلمي الدولي الاول بعنوان “دور العلوم الإنسانية والإجتماعية في مواجهة قضايا التطرّف والإرهاب”، خلال الفتره من 25- 27 فبراير 2019م، والذي يهدف إليّ الخروج بنتائج من شأنهازيادة وعي الشباب بقضايا التطرّف والارهاب وسبل مواجهتها.
وتحدث الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية، عن اهداف المؤتمر والتي تتمثل في تسليط الضوء علي القضايا الإجتماعية والنفسية والفكرية وتأثيرها علي الارهاب.
وأضاف انه يجب توضيح دور تقنيات المعلومات الحديثة مع الكشف عن
واكد عميد كلية الأداب أن ذلك المؤتمر يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا والدكتور مصطفي الشيخ نائي رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث بينما مقرر المؤتمر كل من الدكتور خالد الفخراني والدكتورة بدويه محمد البسيوني بينما الدكتور عبد الرازق الكومي .
وتابع عميد كلية الأداب أن تدشين المؤتمر يهدف إلي تسليط الضوء على القضايا الإجتماعية والنفسيه والفكريه وتأثيرها على الإرهاب وتوضيح دور تقنيات المعلومات الحديثه وتأثيرها على قضايا التطرف والإرهاب والكشف عن الأبعاد الجغرافيه والتاريخية للتطرف والإرهاب فضلا عن توضيح دور وسائل الإعلام التقليديع والإليكترونيه فى قضايا التطرف والإرهاب .
وأشار “المصري ” أن المؤتمر يتبني الكشف عن أخطار الإرهاب على السياحه والأثار واقتصاديات الدول مشيرا إلي أهميه تسليط الضوء على القوانين والتشربعات المحليه والدوليه ودورها فى مواجهه الإرهاب بموجب الخروج بتوصيات من شأنها زيادة وعي الشباب بقضايا التطرف والإرهاب وسبل مواجهتها .
كما عرض عميد الكلية 9 محاور رئيسية للمؤتمر الدولي الاول من بينها القضايا الإجتماعية والنفسيه والفكريه وتأثيرها على التطرف والإرهاب والتقنيات الحديثه لأفكار والروىء التطرف وتبني طرح أوجهه من حيث منظور الأدب واللغه .
وبين “المصري ” أن الإرهاب ومخاطره على السياحه والأبعاد الجغرافيه والتاريخيه للتطرف والإرهاب بموجب التأكيد على ضروره دعم القوانين والتشريعات المحلية والدوليه ودورها فى مواجهه الإرهاب مضيفا أن الحلول الأمنيه فى مواجهه قضايا التطرف والإرهاب والخطاب الديني .
من جانبه أكد الإعلامى حسام فوزى جبر، خلال المؤتمر الصحفى، ان مصر بحاجة إلى هذة المؤتمرات من أجل وضع الأمور فى نصابها الحقيقي وتوعية العالم أجمع بطرق وأشكال وأنماط الإرهاب الذى لا يُفرق بين لون او جنس او دين، وان مصر كما قال رئيسها تحملت عن العالم أجمع عبء مجابهة الإرهاب ودحره.