كتبت // سماح رضا
وفي ذكري رحيله الرابعة عشر نرصد لكم تاريخ حياته العظيم الذي جعله محفورا في تاريخ الرياضة المصرية.
- ولد في 11 سبتمبر 1930.
- كانت أول مرة للراحل صالح سليم في صفوف الفريق الأول للأهلي عندما كان عمره 17 عامًا، في أكتوبر عام 1948، أمام المصري البورسعيدي، وانتهت بفوز الأهلي 2-1.
- لعب صالح مع الفريق الأول في مسابقة 1948، كأول مباراة رسمية له، أمام يونان الإسكندرية في الأسبوع الثالث لبطولة الدوري، وفاز الأهلي 2/صفر.
- استمرت رحلة صالح سليم مع الاهلى لمدة 19 عاما انتهت عام 1967، أحرز فيها 92 هدفًا، و20 بطولة.
- استطاع صالح سليم أن يحقق مع النادي الأهلي 11 بطولة دوري ، وكذلك حقق مع النادي الأهلي بطولة كأس مصر 8 مرات، كما أحرز مع فريقه كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961.
- خاض “صالح” تجربة احتراف قصيرة في النمسا، حيث لعب لفريق جراتس النمساوي ولعب 8 مباريات سجل فيها 7 أهداف.
- أنهى صالح دراسته الجامعية وحصل على شهادة “بكالريوس تجارة“، وتزوج “زينب لطفي” ، وأنجبت“زينب لطفي” لصالح سليم ابنيه هشام سليم وخالد سليم، وكانت هذه الزيجة الوحيدة في حياة صالح.
- له تجارب سينمائية بسيطة فكان الاول عام 1961، في فيلم “السبع بنات“، أمام نادية لطفي، وسعاد حسني، ومن إخراج عاطف سالم، وأدى في الفيلم دور “نبيل” الشاب الذي يموت في حادثة مفجعة.
- المشاركة الثانية كانت فى بطولة فيلم “الشموع السوداء“، أمام المطربة نجاة الصغيرة، وقدم هنا دور الأديب الأعمى، أحمد عاصم، الذي فقد إيمانه بالحب والحياة بعد خيانة حبيبته له، وأصيب بالعمى وكان آخر مشهدًا رآه في الحياة هو حبيبته بين يدي شخص آخر.
- في عام 1963 جاءت التجربة الأخيرة حين قدم دور الشاب المؤمن بالحرية والتحرر، والرافض لقيود المجتمع وسطوته، ويتطوع للعمل مع الفدائيين في بورسعيد أثناء العدوان الثلاثي، كما وصفته الكاتبة لطيفة الزيات، في روايتها المعنونة “الباب المفتوح“.
- عمل صالح سليم مديرًا للكرة عامي 1971، و1972.
- فاز صالح سليم بانتخابات النادي الأهلي عام 1980، واستمر رئيسًا للقلعة الحمراء حتى عام 1988، وأعادته نتائج الأهلي السيئة مرة أخرى لرئاسة المارد الأحمر عام 1990، واستمر في رئاسة النادي حتى عام 2002.
- حقق صالح سليم إنجازًا شخصيًا كونه اللاعب الوحيد الذي أحرز سبعة أهداف في لقاء واحد، وكان ذلك أمام النادي الإسماعيلي، في مباراة أحرز فيها الأهلي ثمانية أهداف.
- إستطاع صالح سليم وجيله من اللاعبين تحقيق الدوري ٩ مرات متتالية، وهو رقم لم يكسر حتى الآن.
- حقق الأهلي 53 بطولة في عهد رئاسته وهو ما يقترب من نصف بطولات الشياطين الحمر الكروية وهذا رقم تاريخى.
- وضع المايسترو حجر الأساس لميثاق الشرف الذي تسير عليه القلعة الحمراء حتى الآن، ، حيث أقر شعار القلعة الحمراء، “الأهلي فوق الجميع“
- “الأهلى ملك لمن صنعوه، ومن صنعوه هم مشجعوه“، أبرز ما قاله أيقونة الجماهير الحمراء الذي زرع فيهم حب الكيان ومعنى الانتماء له وماذا يمثل الكيان في عيون محبيه.
- من قراراته التاريخية بعد استقالة محمود الجوهري لأسبابه الخاصة، وتضامن لاعبي الفريق معه حتى عودته قبل مواجهة الزمالك في كأس مصر عام 1985 ليقوم فورا بإيقاف 16 لاعبا من الفريق وخوض الدربي بلاعبين دون 19 و20 عاما ليتوقع الجميع هزيمة ساحقة للمارد الأحمر. ولكن وقعت المفاجأة، وفاز الأهلى على الزمالك 3-2 في مباراة أسطورية
- في عام 1994 قام حسام حسن حد خلع «حسام» الفانلة، وإلقائها على الأرض، ثم الخروج من الملعب باصقًا على الفانلة، ليقرر معاقبة حسام حسن، بإيقافه عام كامل، وتغريمه ماليًا على الرغم من حاجة الفريق له.
- أصيب بفشل كلوي. غير أن الحالة تحسنت بعد إجراء غسيل كلوي لمدة 24 ساعة، لكن الكابتن لم يتحمل الصدمة الجراحية، ما أدي إلى فشل في عمل بقية أجهزة الجسم فحدثت الوفاة في 6 مايو 2002.