أطلق البنك المركزي المصري، اليوم يوم الاحد، المبادرة القومية “رواد النيل” التي يمولها المركزى، وتنفذها جامعة النيل الأهلية بالتنسيق مع المصارف والجامعات والعديد من الجهات المحلية والدولية، لمساندة ريادة الأفعال والمشروعات الضئيلة والناشئة.
يشهد فاعليات الإطلاق المعترف به رسميا للمبادرة طارق عامر محافظ بنك النقد المصري المصري، والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية، ومجموعة من الوزراء ورؤساء اللجان بالبرلمان، وقيادات بنك النقد المصري والقطاع البنكي، ورؤساء الجامعات وكبرى الشركات الصناعية وشركات الاتصالات والتقنية بمكان البيع والشراء المصري، وتحتوي الفعاليات إمضاء بروتوكولي تساعد أحدهما بين بنك النقد المصري المصري ووزارة الشبان والرياضة، والآخر بين وزارة الإستراتيجية “رواد 2030” ومبادرة “رواد النيل”.
مبادرة “رواد النيل” هي نتيجة وثمرة اتفاقية رعاية تخطيط وقعها بنك النقد المصري المصري مع جامعة النيل الأهلية الرائدة استهدفت احتضان ورعاية ودعم الشبان المصري لتغيير أفكاره المتطورة إلى واقع عملي في ساحات تحديث ريادة الممارسات، وتسويق ونقل التقنية، والابتكار والتنافسية، بمساهمة 12 بنكًا كمرحلة أولى وجهاز إنماء المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وهذا بالتعاون مع مختلَف الجهات الداعمة بالمنظومة الاستثمارية لخلق بيئة موائمة لتنمية المؤسسات الضئيلة والمتوسطة.
وسيتم أثناء العام الحالي تأسيس 30 ترتيبًا لتحسين الأفعال مؤيدًا لمبادرة “رواد النيل” في 16 محافظة، وهذا بمقار المصارف المساهمة وجهاز إنماء المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومن المدرج بالجدول مبالغة عدد مراكز تعديل الممارسات متدرجًا أثناء الأعوام القادمة لتغطي مختلَف أنحاء الدولة.
وتمثل تلك المراكز النواة لتحقيق غايات المبادرة التي تحتوي تبنى أفكار المشاريع الواعدة وتقديم العون الفني والتقني الضروري لها ورعايتها في كل مراحلها حتى تتحول الأفكار إلى مشاريع على أرض الواقع، فضلا على ذلك إنماء إمكانيات رواد الإجراءات ودعم تخطيط تمكين المرأة اقتصاديا وتحميس التصنيع المحلية والتقنية والإتساع في التطبيقات الرقمية لمساندة القطاع الزراعي بما يعاون على سد احتياجات مكان البيع والشراء المصري وصعود فرص الشغل.