تمكنت الوحدة الأثرية في قرية البضائع بمهبط طائرات العاصمة المصرية القاهرة الدولى من إخضاع أجزاء لمومياوات داخل واحد من الطرود خلال مسعى تهريبهم خارج البلاد، وهذا بالتنسيق مع مسئولى الأمن والجمارك بمهبط الطائرات.
وتحدث حمدى همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانى المصرية، إن سلطات الجمارك قد اشتبهت في ظل جسد غريب داخل واحدة من السماعات المتواجدة بأحد الطرود المشحونة إلى بلجيكا، وقد قامت الحكومة بالتحفظ على جميع الطرود لفحصها وعرضها على اللجنة الأثرية المتخصصة.
واستكمل همام أنه مباشرة تم تشكيل لجنة متخصصة من وزارة الآثار بقيادة جرجس منير مدير عام الوحدات الأثرية بمبانى المسافرين بمهبط طائرات العاصمة المصرية القاهرة الدولى، والتي قامت بدورها بالفحص المبدئي للسماعات باستعمال جهاز الأشعة X-rays والذي نوه إلى وجود أجزاء من هياكل عظمية مخبأة داخل جسد السماعة.
وصرح على رمضان مدير الوحدات الأثرية بقرى البضائع إنه في أعقاب استخراج أجزاء الهياكل العظمية المخبأة داخل السماعة وفحصها تم التيقن من أثريتها ومصادرتها لصالح وزارة الآثار بما يتوافق مع قانون حراسة الآثار رقم 117 لعام 1983 وتعديلاته.
وأضافت إيمان عبد الرءوف مدير عام المنافذ الأثرية أن القطع المضبوطة عبارة عن ٦ أجزاء لاثنين المومياوات عليها بقايا لفائف التحنيط والراتينج. وهي تشمل أجزاء من القدم والساق اليمنى واليسرى واليد اليسرى والجزء العلوى من الذراع اليمنى ملتصقة بجزء من القفص الصدري للمومياء الثانية إضافة إلى ذلك الجزء السفلى من اليد اليسرى لنفس المومياء.
ونوهت حتّى اللجنة قد قررت سرعة تسليمها للمتحف المصرى لمواصلة إجراءات التحليل والصيانة والإصلاح