أصبحت تركيا مؤخرًا بلد يتفشى فيها الظلم والإرهاب، بعدما إنتشرت جرائم الاختفاء والقتل المسلح والاغتيالات السياسية و التى تفاقمت حديثًا، وتصدرت المشهد فى ذلك البلد المتعثر بأزمات سياسية واقتصادية لا عاقبة لها، جراء سياسات نظام رجب طيب أردوغان الذى لا يوقف دفع مورد مالي ودعم الإرهاب.
وأصبح “أوردغان” الحاضن للجماعات الإرهابية، بل وبوابة عبور للمسلحين الراغبين فى الجهاد المزعوم فى الشام السورية، مانحًا إياهم مظلة حراسة مالية ولوجستية.
حيث سجلت جرائم الأسلحة النارية فى تركيا مبالغة بنسبة 28% أثناء عام 2017 ، بالإضافة إلى ازدادت جرائم السلاح من 2013 وحتى خاتمة 2017 بحوالي 61% ، و احتضنت الأراضى التركية 3 آلاف و494 جناية باستعمال أسلحة نارية.
وتصدرت إسطنبول المدن التركية من حيث أعداد القتلى والجرحى بحوالي 250 وضعية موت و316 إصابة ،إلى جانب تزايد جرائم القتل إلى 25 ألفا و611 جناية فى 2013 استنادا لإحصاءات منظمة الأمم المتحدة.
وزادت جرائم الطعن فى تركيا إلى صوب 16 ألف وضعية فى 2013 ،وحالات الإستيلاء إلى 22 ألفا و180 وضعية إستيلاء على ما بين 2009 إلى 2013 ، و قتلت 210 من السيدات فى تركيا أثناء 2012 ، و تفاقم الجرائم السياسية آخرها مقتل الملحق الدبلوماسي الروسى فى أنقرة عام 2016 على يد ضابط أمن.