أوضح موقع “لايف ساينس” ، أن فى الآونة الأخيرة، تم إحباط مسعى تهريب بقايا مومياء مصرية بأسلوب غير قانونية، حيث أعلنت أجهزة المسح بالأشعة السينية فى مهبط الطائرات بقايا مومياء تم إخفاؤها فى “طرد” متجه إلى بلجيكا وفق ما أوردته وزارة الآثار المصرية يوم 24 شهر فبراير الجارى.
وتتكون البقايا من جذع وذراع وجزء من اليد اليسرى والساقين والقدمين لمومياويات تم إخفاؤها داخل شريك حياة من مكبرات الصوت “الاستريو”، وبعد أن اكتشف أصحاب مسئولية مهبط الطائرات أجزاء الجسد المخفية وصادروها، قام علماء الآثار بتحليل البقايا وأكدوا أنها أتت من مومياء “أثرية”، ونقلت الاكتشافات إلى المومياء إلى متحف الآثار فى القاهرة عاصمة مصر للترميم.
ويشار حتّى جميع الآثار التى تتواجد فى مصر ملك للدولة، على حسبًا للقانون المصرى للدفاع عن الآثار الذى سُن فى عام 1983، ويحظر التشريع الملكية المخصصة للأشياء التى لها مقدار تاريخية أو أثرية – بما فى هذا بقايا الإنسان والحيوان.