أفاد الدكتور محمد الدسوقى أستاذ التربية بجامعة حلوان، إن القرار الذى إتخذه وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، بالأمس،بوقف الاختبارات الإلكترونية لطلبة الصف الأول الثانوى، ما هو سوى احتمالين أولهما إما أن المسأله لم تأخذ حقها من التعليم بالمدرسة والتجريب قبل تنفيذها بشكل فعلي على التلاميذ ،
إما عن الإحتمال الثاني أن التعليم بالمدرسة لم تكن مستوفاه لكافة شروطها، وبالتالى من الجائز أن نستفيد من التجربة نحو تنفيذها مرة ثانية، ولكن في أعقاب دراسة التجربة بكل الصعوبات التى على الارجح أن تجابهها.
وذكر “الدسوقى” ، أن الوزارة لن تأخذ أى إجراء يضر بمصلحة الطالب، وأنه من المحتمل الرجوع إلي النسق القديم إلى أن ينتهي إعداد التجربة الإلكترونية بشكل كامل لضمان نجاح التجربة.
وأكد الخبير التربوي، علي أنه لابد للتعليم أن تطبق تلك التجربة الحديثة بصورة جزئية، بحيث تبدأ بعينه عشوائية من محافظات غير مشابهة لظهور أى شواهد من المشكلات التى من الممكن أن تتم لتفاديها نحو التطبيق المعمم على جميع الطلبة.