نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
قالت وكالة “رويترز” أن وزير الطاقة الأمريكي، ريك بيري رضي على ستة تراخيص سرية تتيح لشركات بيع تقنية خاصة بالطاقة النووية وتقديم المعاونة للمملكة العربية المملكة العربية السعودية.
وسعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإبرام عملية تجارية أوسع نطاقا لتبادل التقنية النووية الأمريكية مع المملكة السعودية من أجل تشييد محطتين نوويتين على أقل ما فيها.
وتتبارى عديدة بلدان هي الولايات المتحدة الامريكية، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، ودولة الصين، وروسيا للربح بهذه العملية التجارية، ويتوقع أن أن تنشر المملكة العربية السعودية عن الرابحين بها فيما بعد من العام القائم.
وتتيح موافقات بيري، وتعرف باسم تراخيص “الفقرة 810″، للمؤسسات القيام بالعمل التمهيدي بخصوص طاقة الانشطار الزري قبل العملية التجارية، وليس بشحن المعدات المطلوبة لأي محطة، وهذا وفق مصدر بداية على الموافقات اشترط عدم الكشف عن هويته.
وقد كانت جريدة “ديلي بيست” الأمريكية أول من أعلن عن نبأ الموافقات.
وقالت الإدارة الوطنية للأمن النووي الموالية لوزارة الطاقة الأمريكية في الوثيقة إن المؤسسات طلبت من إدارة ترامب إبقاء الموافقات سرية.
وأضافت الإدارة: “قدمت كل من المؤسسات التي استلمت ترخيصا خاصا طلبا مكتوبا بمنع أصدر الترخيص”.
وصرح صاحب مسئولية بوزارة الطاقة إن الطلبات تشتمل بيانات خاصة تتعلق بالملكية، وإن عملية عطاء التراخيص تطلبت قبول جهات عديدة.
