ما لا تعرفه عن الدموع فى بمثابة مسكن آلم

Loading

البكاء من المشاعر الإنسانية المعقدة هناك الكثير من الاشياء المحزنة أو المفرحة التى تجعل دموعك تبدأ فى النزول وتصبح عيونك حمراء ولكن ماذا يجلب البكاء للجسد نحو البكاء..ذلك ما لا يعرفه الكثيرون.

عندما تبدأ فى البكاء تشعر بمشاعر قوية مثل: الحزن أو الحنق أو الإجهاد، ويحدث التداول مع تلك المشاعر كعلامة على الخطر، وفي مجابهة تلك المشاعر، فإن اللوزة، وهي مساحة من الرأس تسيطر على العاطفة ، ترسل دلالة إلى ما تحت المهاد – وهي غدة بكمية حبة البازلاء في دماغك متصلة بجهازك العصبي اللاإرادي ، ويعالج الجهاز العصبي اللاإرادي الوظائف التي لا تَستطيع التحكم فيها، مثل درجة سخونة الجسد والجوع والعطش والبكاء.

يبدأ الجهاز العصبي اللاإرادي في بدء تشغيل الجهاز العصبي الودي ويسرع من اتخاذ حالة الحراسة، لمنعك من تأدية أي وظائف غير رئيسية، مثل الطعام أو الشرب، ونتيجةً لهذا ينتج ذلك تضخم الفتحة بين الحبال الصوتية في حلقك، وهو ما يجعلك تشعر بالضيق فى الحلق، ويحاول جسمك حمايتك حتى لا تحصل بواسطة الخطأ على أي إفرازات أو دموع من المنخار في رئتيك.

وترتبط حالة الحماية التى يتخذها جسمك بأعراض أخرى منها تزايد معدل ضربات القلب ارتعاش الشفتين واهتزاز الصوت.

كل تلك المشاعر تخبر ما تحت المهاد بإنتاج مادة الأسيتيل كولين الكيميائية وتلك المادة ترتبط بمستقبلات الرأس التي ترسل علامات إلى الغدد الدمعية، وهي غدد ضئيلة تقطن تحت حافة عظام عينيك.

عندما يتم تحفيز تلك الغدد ، فإنها تبدأ في إصدار الدموع التى تنهمر من عينيك، سوف تبدأ الدموع أيضًا في إغراق تجويف المنخار وتخرج من أنفك.

عندما تكون على وشك البكاء، من الممكن أن تكون غريزتك الأولى هي مسعى حظر هذه الدموع، ولكن السماح لدموعك بالذهاب للخارج من الممكن أن يكون في الواقع خطوة أكثر ذكاءً، لأنك سوف تشعر بالتحسن، لان الدموع تعمل كمسكنات للألم لتدعيم مزاجك، وذلك هو داع الإحساس بالتحسن عقب البكاء.

عن Mayada

شاهد أيضاً

الحكومة تتحرك لضبط سوق الأسمنت: مهلة شهر لتشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة ومراجعة شاملة للمصانع

متابعه – ندا حامد  في إطار حرص الدولة على دعم استقرار سوق مواد البناء وتلبية …