سلطت جريدة “الجارديان” الضوء على دواء حديث زعمت كنيسة في ولاية “واشنطن” أنه دواء روحانى ومعجزة يستطيع أن يشفي بنسبة 95% من حميع الأمراض في العالم للأطفال والبالغين بما فيها السرطان.
ونوهت الصحيفة، حتّى كنيسية “جينيسيس” تنتوي تدشين لقاء للترويج عن “الدواء المعجزة” مثلما تطلق عليه، اليوم يوم السبت، بصرف النظر عن تحذيرات إدارة المأكولات والعقاقر من شرب ذلك المبنى الطبي.
وقد كانت المجموعة التي تطلق على ذاتها اسم كنيسة “جينيسيس الثانية” للصحة والشفاء، دعت لعقد فعالية علاجية بديلة في واشنطن، للترويج للمنتج الدوائي الذ وصفته بأنه “المعجزة “.
ودعت المجموعة عشرات الأشخاص من الحشد على facebook للحضور في ليفنورورث فجر اليوم، لمشاهدة الترويج لمنتج “الشفاء البديل” واخبار الناس كيف من الممكن أن ينقذ الإنسان حياته وحياة أسرته عن طريق استخام ذلك المنتج.
وطلبت الكنيسة من ما سيحضرون المؤتمر التبرع بـ 450 دولارًا لكل منهما، أو 800 دولار للزوجين، في مقابل إستلم عضوية في المنظمة فضلا على ذلك نيل جرعة الدواء.
يشار حتّى المادة الكيمايئية المعروفة باسم العجزة هي عبارة عن مبيض قوي من مادة من ثاني أكسيد الكلور وبعض من المواد الكيمائية الأخري، تم حظرها مسبقًا في الكثير من البلاد والمدن بخصوص العالم لاستخدامه كعلاج طبي.
وقد وعد المشاركون بأنهم سوف يكتسبون “المعرفة للمساعدة في شفاء الكثير من الناس من الأمراض الرهيبة في ذلك العالم”.
في الولايات المتحدة الامريكية، غير ممكن بيع المادة الكيميائية للاستهلاك البشري، حيث إنه في عام 2010، أصدرت إدارة الطعام والعلاج الأمريكية (FDA) تنويهًا عامًا عقب بيانها بعدد عظيم من الإصابات التي لحقت بالمستهلكين من شرب السوائل، مع مظاهر واقترانات شملت الاشمئزاز والتقرف والقيء والإسهال والجفاف القوي وشخص واحد قضى حياته رد إجراء ابتزاز.