يدخل نادى أتلتيكو مدريد الإسبانى أزمة مع المشاهد العربي بعدما قرر خوض مباراة ودية أمام نادى بيتار المحلى الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، على ملعب تيدى بالقدس، حيث يسيواجه أزمة بخسارة جزء هائلة من شعبيته بالعالم العربى.
وأوضحت جريدة “elsaltodiario” الإسبانية أن اتلتيكو مدريد أصبح مهدداً بخسارة جزء عظيم من شعبيته فى العالم العربى نتيجة لهذه المباراة الودية في مواجهة بيتار الإسرائيلى، إضافة إلى ذلك تورط الروخى بلانكوس فى الكثير من الموضوعات البعيدة عن رياضة كرة القدم، مبيناً أن رجل الاعمال الإسرائيلى إيدان عوفر، واحد من المساهمين فى النادى الإسبانى، متورط فى الكثير من القضايا وهو من قام بترتيب هذه الودية.
وأضافت الصحيفة أن عوفر الذى سيطر على 32% من أسهم أتلتيكو مدريد، متورط فى صناعة الفسفور الأبيض والمواد الكيميائية المضرة بالبيئة، بالإضافة لدعمه الجيش الإسرائيلى، في حين يملك الكثير من الأنشطة المتعلقة بالمجازر التى يرتكبها الكيان الصهوينى فى فلسطين.