أفاد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إنه يجب على الزوجة أن تستأذن قرينها في صوم النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صوم رمضان.
وأزاد الأزهر في إجابته عن سؤال: “هل يجب أن استأذن زوجي عند قضاء ما فاتني من رمضان”، أنه لابد من قضاء أيام الافطار في رمضان ، ووقته موسع فأشبه صوم رمضان من وجه، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم توظيف وقته، فيجب عليها استئذان زوجها لو كان وقت القضاء واسعًا.
وتابع: أما لو كان ضيقًا بحيث لم يبق على دخول رمضان سوى أيام بعدد أيام ما عليها من قضاء فلا يلزم عليها أن تستأذنه.