قامت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بتوضيح حقيقة اعتزال نجم منتخب مصر و نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، و ذلك بعد الأزمة الأخيرة التي حدثت بالأمس مع اتحاد الكرة المصري، على خلفية التصويت في جائزة أفضل لاعب في العالم.
حيث أكدت الصحيفة البريطانية، أن قائد منتخب الفراعنة أحمد المحمدي، و المدير الفني للمنتخب الأولمبي شوقي غريب، و مدرب مصر السابق أجييري، كانوا قد صوتوا للفرعون المصري ولكن هناك ما جعل صوتهما لم يصل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
و أوضحت “ديلي ميل” أن هذه ليست الأزمة الأولى التى تحدث بين نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، و الاتحاد المصري لكرة القدم، و أن اللاعب قد قام بحذف لاعب منتخب مصر من ملفه التعريفي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وهو ما أثار مخاوف العديد من المصريين بأن تكون نية اللاعب هى الاعتزال الدولي.
و لكن سرعان ما وجه الفرعون المصري محمد صلاح رسالة طمأنينة إلى الجماهير المصرية بصورة له مع العلم المصري معلقًا عليها :” مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا”.
الجدير بالذكر، أن منتخب مصر قد أضاع على اللاعب محمد صلاح 14 نقطة كاملة خلال تصويت أفضل لاعب في العالم ، حيث لم يصوّت مدرب وقائد منتخب الفراعنة في هذا الاستفتاء، بالاضافة إلى تصويت الصحفي المصري هاني دانيال بنقطه واحدة لصالح اللاعب محمد صلاح.