الصين : تسعى لغزو قطاع الأغذية الحلال دون معرفتها بالضوابط اللازمة

كتبت // سماح رضا

الرجل الغير مسلم والذي يدير مؤسسة لبيع لايعرف الاطعمة الحلال في الصين ما هي الأطعمة المحرمة بالضبط لدى المسلمين، ولكن مؤسسته لتصنيع الأطعمة “الموافقة” للشريعة الإسلامية تحقق مبيعات تصل إلى خمسين مليون دولار في آسيا والشرق الأوسط.

فدينغ في هذا المجال رغم أنه لا يبدو واثقا من معلوماته حول ما يجوز للمسلمين وما لا يجوز “إنهم لا يشربون الكحول ولا يدخنون، وهم أيضا لا يأكلون أحد أنواع اللحوم، نسيت ما هو”.

رغم هذا تعتبر مؤسسته “ساي واي شيانغ” مثالا نموذجيا للشركات الصينية الراغبة في غزو سوق الأطعمة والأشربة المراعية للمعتقدات الإسلامية وبسط مدى تجارتها وصولا إلى المملكة العربية السعودية.

 

وهو بذلك يجسد نموذجا شائعا في الصين حول العلاقة مع المسلمين وفهم دينهم، وهم يشكلون في هذا البلد أقلية لا تزيد عن 23 مليونا بحسب السلطات، إلا أن بعض التقديرات المستقلة تشير إلى أن أعدادهم تربو عن الخمسين مليونا.

 

وتفرض السلطات الصينية قيودا تشددها أحيانا وتتراخى بها أحيانا أخرى على الممارسات الدينية للأقلية المسلمة.

 

تقع مؤسسة دينغ في نينغشيا شرق الصين، وهي منطقة يعيش فيها ستة ملايين نسمة من أقلية “هوي” المسلمة الذين تميزهم السلطات عن الهان الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكان الصين رغم أن الجماعتين لا تختلفان سوى في المعتقد الديني.

 

في أقصى الشرق الصيني، تقيم أقلية مسلمة أخرى هي الاويغور، وهم مسلمون ناطقون بالتركية، وقد شهد أقليمهم أعمال عنف أوقعت مئات القتلى نسبتها بكين إلى متشددين إسلاميين أججها التمييز الذي يعانون منه والقيود الثقافية والدينية المفروضة عليهم.

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

مصادر: فتح معبر رفح غدًا لدخول المساعدات

أعلنت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، أن معبر رفح سيفتح أبوابه أمام المسافرين غدا، وذلك وفقًا …