نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
الدقهلية دينا رمزى
ألتزم معظم المواطنين من اهالى الدقهلية بمنازلهم عقب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة و خلت الشوارع الا من الموظفين اثناء ذهابهم ﻷعمالهم صباحا و طلاب امتحانات الشهاده الاعداية و المرحلة الثانوية و قام وكيل وزارة الصحه الدكتور سعد مكى بالمرور على كافة المستشفيات و الذى شدد في جولته على مديرى المستشفيات بضرورة توفير غرفة فى قسم الاستقبال و الطوارئ بكل مستشفى لاستقبال حالات الإجهاد الحرارى وتكون مجهزة تجهيزا كاملا بالأدوية والمستلزمات الطبية وطبيب وممرضة مدربين للتعامل مع هذة الحالات و تعميم الإجراءات الوقائية لتفادي التعرض للاجهاد الحرارى و هى يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة . و تفادي الخروج فى أوقات الظهيرة و العصر ؛ و فى حالة الضرورة ؛ يجب الحرص على المشى فى الظل . مع إرتداء قبعة الرأس أو إستخدام المظلة الشمسية لمنع التعرض المباشر لأشعة الشمس .و إرتداء الملابس القطنية الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة . و الآكثار من شرب الماء حتى لو لم يكن الإنسان فى حالة عطش مع الترطيب المستمر للجسم بالإستحمام بالماء الفاتر تعرض الجسم لوسائل التبريد . كما يجب الحرص على عدم بذل مجهود عضلى شديد أو ممارسة رياضة عنيفة أثناء الحرارة الشديدة و عند الشعور بالتعب يجب أخذ قسط من الراحة فى مكان ظليل جيد التهوية .
و عدم تعرض الشخص المصاب بإرتفاع درجة الحرارة بسبب مرض معين للشمس .
و حماية الأطفال من اللعب فى فترات الحرارة الشديدة على جانب أخر شهدت شواطئ مصيف جمصه منذ اول أمس اﻷحدتزايد الإقبال من أهالى المحافظة و من أهالى المحافظات المجاورة لقضاء عدة أيام حتى تنخفض درجات الحرارة وقال ، محمد الشيوي رئيس مدينة جمصة، إنه على الرغم من اﻷمتحانات التى يمر بها طلاب اﻷعدادية و الثانويه العامة الا ان المئات من المواطنين وصلوا منذ فجر الجمعه إلى الشاطئ، وهم من محافظات مجاورة للدقهلية ومعظمهم جاءوا بأتوبيسات، وآخرون وصلوا عن طريق السيارات الملاكى الخاصة بهم.
و هناك زحام شديد بالشواطئ، وبالفعل السبب الرئيسى للزحام هى درجة الحرارة المرتفعة والتى يهرب منها المواطنون. فيما قال مصدر أمنى، توجد تعليمات من اللواء عاصم حمزة مدير امن الدقهلية للعميد نبيل عبد العظيم مدير المرور بتواجد ضباط وقوات المرور بالطرق وخاصة رافد جمصه لمنع حدوث أى تكدس. و نتابع عمل فرق الإنقاذ بالشواطئ فى جمصه من أجل تأمين المواطنين وتواجد الغطاسين.
