نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة 
كل عمل هو عمل مستمر تمامًا مثل أي مشروع من مشروعاتك، ليس من الأفضل تركه حتى نهاية اكتشاف التعلم أو الأخطاء أو ما يمكن أن يكون، قد يكون العثور على وقت للتفكير والاستكشاف أمرًا صعبًا عندما نعمل ونعيش حياة سريعة، خلال هذه الفترة من الإقامة في المنزل والعزلة بسبب فيروس كورونا، لماذا لا تستخدم الوقت والمساحة لما نسميه “تسجيل الوصول الوظيفي” باستخدام هذه الأسئلة الخمسة لدعم فترة الاستكشاف والتخطيط والتكيف.
ما هي رؤيتي للنجاح المهني؟
التصور هو أداة للقيادة الذاتية ستساعدك على العمل على نظام معتقداتك وتوضيح ما تريده بوعي ودون وعي، حاول قضاء 25 دقيقة لتصور حياتك المهنية على المدى القصير والطويل. ببساطة أغمض عينيك، خذ بعض الأنفاس العميقة ثم اسأل “كيف سيبدو النجاح عندما أتقاعد؟
كيف سيبدو النجاح في غضون 5 سنوات؟ كيف سيبدو النجاح في نهاية هذا العام؟ لكل سؤال وقفة وفكر في ما تراه وتشعر به، ماذا تفعل؟ أين أنت؟ من وماذا حولك؟ ماذا سيقول الناس عنك؟ دع الكلمات والصور والأصوات تتدفق في عقلك.
التقط كل ما يتبادر إلى الذهن دون الحكم عليه أو القلق بشأنه على الفور، ثم راجعها وفكر فيها، كرر التصور على مدى بضعة أيام وشاهد ما يظهر أكثر، وكيف مع المزيد من التفاصيل تبني الثقة والتحفيز.
كيف حالك حقا؟
يساعد الوعي الذاتي على بناء الثقة وإلقاء الضوء على مجالات التنمية التي قد تكون على علم بها أو لا تدركها، عندما يتعلق الأمر بالتخطيط الوظيفي، فهو عنصر أساسي.
أحد النماذج النفسية التي يستحب استخدامها للوعي الذاتي هو “نافذة جوهاري”، يتطلب النظر في ما تعرفه حقًا عن نفسك وأين تكون أعمى، يمكن أن تطلب من زملائك المساعدة في بناء صورة حديثة عن نقاط القوة والضعف لديك.
ما هي الفجوات؟
مع رؤية وظيفية حديثة ووعي أكبر لنقاط القوة والضعف، ستبدأ الفجوات في الظهور، ستسلط هذه الثغرات الضوء على ما أنت عليه اليوم مقابل المكان الذي ترغب حقًا في الوصول إليه وكيف تحتاج إلى النمو الشخصي من أجل الوصول إلى هناك، سيساعد تجميع الإحصاءات معًا على إنشاء تيارات من التركيز.
ما هي أهدافك المهنية؟
تم تحديد إعداد الهدف كطريقة واضحة لضمان تحفيزك ومواءمتك مع ما تريد وسيزيد من احتمالية التغيير، كتابة أهدافك ستحولهم عن الأحلام والنوايا، بالإضافة إلى إضافة المساءلة الشخصية.
باستخدام المعلومات التي لديك عن الفجوات التي عندم، ستجد نقطة انطلاق رائعة لتحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى، ركز على النتيجة المرجوة وليس كيف ستصل إلى هناك، حدد موعدًا نهائيًا واقعيًا لكل هدف وكن واضحًا في كيفية معرفتك عندما تصل إلى الهدف بنجاح.
ماذا أفعل بعد ذلك؟
لا تكتشف وتتعلم فقط بل تأكد من إنشاء إجراء، قد يبدو التطور والتغيير هائلين ولكن لابد من نظام لمحاربة مخاوفك ومعتقداتك، ابدأ بالنهاية واعمل للخلف لتحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق الهدف.
ضع خطة بمواعيد نهائية واضحة لمحاسبة نفسك وتأكد من تسجيل الوصول بانتظام للشعور بالدوافع، والتأكد من بقائك على المسار الصحيح والاحتفال بالتقدم.
