اليوغا هي شكل معقد من الاسترخاء الموجه، إنها رحلة حول الجسم مع تصورات مختلفة وعادة في وضع الموقف، في جلسة اليوغا والتي تستغرق عادة 45 دقيقة.
يتركز العقل في الرحلة حول الجسم بينما يستمع المتلقي لتعليمات المعلم، تعد عملية الاستماع هذه ميزة للأشخاص الذين يحضرون أو يشعرون بالقلق عند محاولة الاسترخاء بدون توجيه.
أظهرت الأبحاث التي أجريت على نشاط الدماغ أثناء اليوغا أن المشاركين في حالة استرخاء عميق خلال جلسة مدتها 45 دقيقة،إنه تركيز سهل مما يسهل الاسترخاء التام للجسم.
أظهرت دراسة بحثية أخرى أن هناك زيادة في مستويات الدوبامين بنسبة تصل إلى 65 ٪ – ترتبط المستويات المنخفضة من الدوبامين بزيادة التحفيز والحماس؛ لذلك فإن زيادة مستويات الدوبامين تخلق مشاعر إيجابية وتشجع الشخص على القيام بنشاط يحسن الرفاهية.
تتسبب العديد من الأمراض الخطيرة في إرهاق الناس وقلقهم. من المعروف أن اليوغا في جميع أنحاء العالم لديها العديد من الفوائد العلاجية:
- يساعد في تخفيف التوتر العضلي والعاطفي والعقلي.
- يريح العقل ويطلق التوتر والقلق.
- تفتح قدرة العقل على التعلم حيث يتم تعزيز الذاكرة.
- زيادة في مستويات الطاقة والقدرة على القيام بمزيد من النشاط.
- نظام الغدد الصماء متوازن ويمكن استعادة الأداء الأمثل.
- ممارسة اليوغا تؤدي إلى تحسين الحواس وزيادة الوعي بالجسم.
- تم تحسين قدرة الجسم على الشفاء الذاتي؛ باعتبارها واحدة من أهم الفوائد هي تعزيز الحصانة.
الممارسة المنتظمة لليوجا لديها القدرة على تحسين الصحة العامة للجسم والعقل والروح، أظهرت العديد من الدراسات البحثية في السنوات الخمس الماضية كيف حسنت بشكل كبير الصحة العقلية والأمراض النفسية الجسدية.