أوضح مسؤولون باللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة الفرق بين موقف نادي الزمالك ونظيره المصري في أزمة إجراء مسحات لاعبي الفريقين ، استعدادًا لعودة الدوري العام في في يوليو المقبل، خاصة بعد خطاب اتحاد كرة القدم، أن اللاعبين لا يقومون بالتدريب إلا بعد إجراء الفحوصات للكشف عن فيروس كورونا الجديد.
كشف مسؤولو اتحاد كرة القدم أن خطاب الزمالك إلى الجبلاية أوضح أنه كان من الصعب تجميع اللاعبين لإجراء التحاليل، لذلك لم يتم تحديد موعد للاعبين لإجراء المسحات، على عكس النادي المصري الذي تضمن خطابه أن لاعبيه فعلوا ذلك لا يرغبون بإجراء المسحات بعدما أعلن الفريق عن اعتراضه على استكمال منافسات الدوري.
وأضاف مسؤولو الاتحاد أنه سيتم إرسال خطاب إلى الزمالك بضرورة تحديد موعد لإجراء المسحات وعدم السماح للاعبين بالمشاركة في التمارين الجماعية إلا بعد إجراءها من أجل البدء في فترة العزل لاستئناف الدوري، وفي حالة الانسحاب ستطبق عليه اللوائح التي تنص على هبوطه إلى الدرجة الرابعة مع غرامة مالية كبيرة.
جدد مسئولو نادى الزمالك رفضهم استئناف بطولة الدوري المصرى هذا الموسم والذى توقف منذ مارس الماضى بسبب الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا ، وأعلنت إدارة الزمالك فى الأيام الماضية أنها ترفض الاستئناف لأن فيروس كورونا لم ينته.