انتقادات بالنواب لوفد الداخلية بسبب أماكن الاحتحاز والمختفين قسريًا

هاجم نواب لجنة حقوق الإنسان وفد وزارة الداخلية الذي حضر اجتماع اللجنة أمس بقيادة اللواء علي عبد المولي، مستشار الشئون القانونية لوزارة الداخلية، وانتقدوا أماكن الاحتجاز بالسجون والتي وصفوها بغير الآدمية، وتضارب الأرقام الخاصة بالمختفين قسريا، فضلا عن إرهاب منظمات المجتمع المدني الخيرية، في ظل إبداء الوفد استعداده الكامل للتعاون مع اللجنة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب محمد أنور السادات، المغلق، والمخصص لبحث أوجه النشاط بين اللجنة ووزارة الداخلية، لاسيما فيما يتعلق بالجوانب الخاصة بحقوق الإنسان.

وشارك في الاجتماع كل من اللواء علي عبد المولي، مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية، بجانب حضور مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية.

وقال محمود محيي الدين، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، في تصريحات لـ”الدستور” ، إن وفد الداخلية عرض بيانا مختصرا عن السياسات العامة للوزارة، والذي أمدوا خلاله أن سياساتها تغيرت بالأونة الأخيرة، للأفضل، مشيرا إلى أنهم أبدوا استعدادهم للتعاون مع لجنة حقوق الإنسان تعاونا تاما في كافة الأمور التي تختص بحقوق الإنسان.

وأوضح أن النواب أبدوا ملاحظاتهم واعتراضاتهم على أماكن الاحتجاز وممارسات الشرطة حيال المواطن المصري، من تعد وضرب، والتي اشتهرت بالحالات الفردية، متسائلين: لماذا عاد أمناء الشرطة الذين خرجوا من الخدمة مرة أخرى ؟”.

وقال اللواء بدوي عبد اللطيف هلال،عضو لجنة الإنسان بمجلس النواب، إن اللجنة فتحت ملفات سوء المعاملة بأماكن الاحتجاز وبالسجون، وتجاوزات بعض الضباط ، وأضاف هلال، أن أعضاء اللجنة تناولوا الحديث عن الأحكام السريعة التي صدرت بحق نحو 115 شابا بأحكام تصل إلى ما بين عامين أو خمس سنوات، على خلفية مشاركتهم في تظاهرات 25 إبريل.

وتابع هلال، أنه أشاد خلال اجتماع اللجنة بموقف وزارة الداخلية في تعاملها مع نقابة الصحفيين، قائلا ً: ” شكرا وزارة الداخلية على موقفها الثابت والالتزام بحكم القانون ووقوفها صامتة إزاء تطاول نقابه الصحفيين عليها- علي حد وصفه”.

وأوضح النائب أحمد علي، لـ”الدستور” أن الاجتماع ناقش تأمين الكمائن الأمنية، وتعداد القوات القليلة ببعض مراكز الشرطة، بالإضافة لتضارب الأرقام ولاسيما في ملف الاختفاء القسري، وكذلك أماكن الاحتجاز وحالات السجون غير الآدمية، مشيرا إلى أن وفد الداخلية استمع جيدا لكل هذه الملاحظات.

فيما طالب حسام الرفاعي، ابتعاد الداخلية عن ممارسة أي دور سياسي، مع تأهيل الضباط وكيفية التعامل مع المناطق الحديدة التي انتقلوا إليها، مع مراعاة العادات والتقاليد لكل منطقة جديدة.

كما انتقد الكمائن الأمنية المتواجدة بسيناء، والتي تهتم بالمخالفات المرورية وعدد من الحالات الشبيهة، فيما لم تبحث عن إرهابيين، مبديا استياءه من معاملة الأمن السيئة لأهالي سيناء وقال إن حادث حلوان شبيه بحوادث كثيرة تحدث في سيناء.

فيما أبدى محمود حسين اعتراضه على ما وصفه بإرهاب منظمات المجتمع المدني الخيرية.

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث انقلاب أتوبيس المنيا وتوجه بتقديم الدعم العاجل للضحايا وأسرهم

متابعه – ندا حامد  تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انقلاب أتوبيس …