ذكرت دراسة حديثة أن تناول الطعام الساخن لا يفيد الصحة ويضر المعدة. من جانبه قال طبيب الجهاز الهضمي الدكتور سيرجي فيالوف، إن جسم الإنسان غير مهيأ لتناول الأطعمة شديدة السخونة، ولكنه قادر على التكيف وهذا التكيف ضار وخطير على الصحة.
وشدد فيالوف على أن درجة حرارة الطعام التي تعادل درجة حرارة الغرفة مثالية للمريء والمعدة، ومع ذلك يجب التمييز بين الطعام الساخن والتوابل. إذا كان الطعام الساخن يجعل بعض الأطعمة أكثر فائدة ولذيذة، فقد يتسبب الطعام الحار في الإصابة بقرحة في المعدة.
إذا كان الشخص يأكل دائمًا طعامًا حارًا، فإنه يتكيف مع هذا الشعور، وبالتالي ينخفض مستوى إحساسه، ويفقد تدريجياً القدرة على تحديد مدى سخونة الطعام، مما يؤدي بمرور الوقت إلى التهاب في المعدة يتطور إلى قرحة.
وأضاف فيالوف: “إذا وضع شخص ملعقة كبيرة في فمه أو رشفة من الماء الساخن، وشعر بدرجة حرارته، فعليه الانتظار بعض الوقت حتى يبرد قليلاً”. لأن الغشاء المخاطي للتجويف الفموي يتكون من عدة طبقات. يتكون الغشاء المخاطي للمريء والمعدة من طبقة واحدة ، مما يعني أنها أكثر حساسية للتلف.