اندلع جدل كبير في الشارع الرياضي المصري، أمس الاثنين، بعد أن كشفت تقارير صحفية عن مفاوضات بين الاتحاد المصري لكرة القدم والمدرب الإيطالي روبرتو دافيرسا، المدرب السابق لمنتخب بارما، لتولي تدريب منتخب مصر خلفًا لحسام البدري المدير الفني الحالي للفراعنة، الذي يتعرض لهجوم عنيف مؤخرًا بسبب اختياراته في قائمة المنتخب.
ذكرت صحيفة “فوتبول إيطاليا” أن روبرتو دافيرسا مدرب بارما السابق رفض عرضًا من الاتحاد المصري لتولي تدريب المنتخب المصري خلال الفترة المقبلة بعقد لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب رغبته في الاستمرار في إيطاليا وتولي تدريب أحد الأندية هناك، خاصة أنه مرشح قوي لتدريب أحد أندية كروتوني أو تورين في المرحلة التالية.
تسبب النبأ الذي نشره الموقع الإيطالي عن رفض عرض لتدريب المنتخب المصري في الكثير من المتاعب في مصر بعد تداوله في كثير من المواقع المصرية، وبدأ البعض يتحدث عن اقتراب رحيل حسام البدري من تدريب الفراعنة، خاصة وأن الخبر انتشر في وقت يتعرض فيه البدري لانتقادات وهجوم عنيف بسبب اختياراته في المنتخب الوطني استعدادًا لمباراتي توجو في تصفيات أمم إفريقيا 2021.
واتضح فيما بعد أن موقع “فوتبول إيطاليا” نقل الخبر من موقع “توتو ميركاتو” الإيطالي، لكنه عرض الخبر بشكل غير صحيح، خاصة وأن الموقع الأخير كان يتحدث في الأخبار عن رفض المدرب روبرتو دافيرساس عرضًا لتدريب نادي بيراميدز المصري بعقد 3 سنوات ولم يتطرق للحديث عن ترشيحه لقيادة المنتخب المصري على الإطلاق.
يستعد حسام البدري لقيادة المنتخب المصري في الفترة الحالية لمباراتي توجو، في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية، والمقرر إجراؤها يومي 14 و 17 من نوفمبر الجاري.