ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماع اللجنة الطبية، لبحث تطورات إعلان عدد من الشركات العالمية عن توصلهم إلى نتائج متقدمة في لقاحات فيروس كورونا، ومناقشة سبل ضمان حصول مصر على نتائج كافية من جرعات هذه اللقاحات.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على عقد هذا الاجتماع. وذلك لبحث مستجدات ملف اللقاحات الذي تم الإعلان عنه، حتى تتمكن
مصر من التحرك مبكرًا لتأمين الجرعات الكافية من هذه اللقاحات، والتي ستنجح في الحصول على موافقة منظمة الصحة العالمية.
وتحدث وزير الصحة والسكان عن موقف لقاح “فايزر” الذي يعتمد على استخدام تقنية mRN. أعلنت الشركة أنه تم اختبار اللقاح على
30 ألف متطوع في الولايات المتحدة والأرجنتين والبرازيل وألمانيا. بعد ذلك أفادت الشركات أن المتطوعين عانوا بعد استقبالهم الجرعة
الأولى من آثار جانبية خفيفة إلى معتدلة.
كما أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن شركتي اللقاحات أعلنتا أنهما ستسعيان لتوسيع خبرتهما في الولايات المتحدة لتشمل 43 ألف
مشارك. في الواقع حصلت الشركتان على إذن لبدء اختبار اللقاح على أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا، وفي 8 نوفمبر تم التوصل إلى
النتائج واعدة بعد تحليل نتائج أول 94 حالة من حالات Covid-19 في التجربة، مع ملاحظة أنه من المتوقع حاليًا أن تقدم شركة Pfizer طلبًا
للحصول على تصريح استخدام طارئ.
وقالت وزيرة الصحة أنه من الضروري تحديد أهداف استراتيجية التطعيم، وبناءً عليه يتم ترتيب الفئات السكانية حسب أولوية الحصول على
إمدادات محدودة من اللقاح في المرحلة الأولى من توفره، وفقًا للإرشادات كما اقترحت منظمة الصحة العالمية، وأن تعطي الدول الأولوية
للسكان المعرضين للخطر، وتزويدهم باللقاحات المتاحة أولاً، ثم توفيرها للمجموعات السكانية الأخرى.
وفي ختام الاجتماع أشير إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع التحالف الدولي للقاحات (GAVI) أن مصر ستحصل على 20 مليون جرعة
لقاح بعد الحصول على الموافقة الطارئة من منظمة الصحة العالمية، بشرط أن تكون الأولوية المستهدفة تشمل الأشخاص الأكثر ضعفًا.
بسبب الفيروس، مثل الكادر الطبي، والأشخاص الأكثر تضررًا ، مثل المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن.