نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة 
منذ الإعلان عن استلام الدفعة الأولى من لقاح سينوفارم الصيني ضد فيروس كورونا في مطار القاهرة الدولي، قادمة من الإمارات،
حيث تقدر الشحنة بـ 50 ألف جرعة، سارع البعض للتشكيك في فعاليتها وإثارة المخاوف بشأنها. وهو أن له تأثير طويل الأمد وإلحاق
ضرر بصحة من يتناولونه.
اللقاح الذي يستعد المصريون للاستفادة منه، مع إعطاء الأولوية لاستخدامه للعاملين بالمستشفيات والمصابين بأمراض مزمنة،
بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة هالة زايد، قد أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنه حصل على موافقة نهائية من منظمة الصحة العالمية.
وحول التحذيرات من الآثار الجانبية للقاح كورونا، قالت منظمة الصحة العالمية، خلال بيان صحفي الجمعة الماضية، إن مراجعة أي
آثار جانبية للقاحات كوفيد -19 متروكة للسلطات الوطنية في الدول المعنية.
وفي هذا الصدد نفى الدكتور أمجد الحداد استشاري أمراض الحساسية والمناعة ما يشاع عن اللقاح بأنه يسبب أضرارًا طويلة
الأمد، وأن هذا لا أساس له من الصحة.
وأضاف الحداد في تصريحات صحفية أن اللقاح الصيني يتم تصنيعه بنفس طريقة تصنيع اللقاحات الأخرى، فهو لقاح معطل يحتوي
على الفيروس لكنه نما في المختبر ثم قتل مثل الأنفلونزا والتهاب الكبد و لقاحات الالتهاب الرئوي التي لم يكن لها آثار أو أضرار
على المدى الطويل، بل إن بعضها قضى على المرض، مما يشير إلى أن شلل الأطفال سينتهي قريبًا في العالم بسبب اللقاحات.
وأضاف أن اللقاح الصيني قد مر بفترة من البحث والاختبارات، وتم اختباره على مجموعات مختلفة من الأشخاص لمدة ستة أشهر،
ولم يشارك أي من المشاركين في التجارب في جميع الدول، بما في ذلك مصر والإمارات، أي آثار جانبية تؤكد السلامة الكاملة للقاح.
وأشار إلى أن ما يثار حول اللقاح أمر طبيعي الحدوث، خاصة أنه جديد وتعرض لظروف وبائية، لكنه حصل على موافقة طارئة تثبت
فعاليته، وإذا كان له أي آثار جانبية، فسيحدث. تكون مثل التطعيمات الأخرى ونادرًا ما تحدث بطريقة بسيطة ومنها ارتفاع درجة
الحرارة. تورم وتشقق العظام.
وشدد الحداد على أن أي آثار جانبية على المدى الطويل تحتاج إلى مزيد من الدراسات والأبحا ، لكن تركيب اللقاح وطريقة تصنيعه
آمنان، وبالتالي حصل على رخصة طوارئ ، على أن تتم متابعة من حصل على اللقاح عام، وبعد ذلك تتم الموافقة عليه كلقاح دائم.
