يحرص الكثير من الأشخاص خلال تلك الفترة، وخاصة من أصيبوا بفيروس كورونا، على تناول الفيتامينات دون استشارة الطبيب، بهدف علاج الفيروس أو الوقاية منه، دون معرفة أن هذه الفيتامينات لها نسب معينة يحتاجها الجسم، وما إذا كانت كذلك زيادتها يعرضهم لمشاكل صحية.
الآثار الجانبية للجرعة الزائدة … والغذاء الصحي كبديل
يجب أن يلتزم مريض كورونا باتباع بروتوكول وزارة الصحة والالتزام بنسب الفيتامينات الموضوعة فيه، فتناول الكثير من الفيتامينات يضر بصحة المرء.
الجرعات التعويضية التي يحددها الطبيب لا تشمل أي مشكلة أو تأثير على صحة الشخص، لكن بعض الأشخاص وخاصة خلال فترة انتشار الكورونا يتناولون الفيتامينات بكثرة، خوفًا من الإصابة بالعدوى الذي يعرضهم لحدوث آثار جانبية سلبية.
تناول جرعة زائدة من الزنك قد يسبب الحمى وتغير حاسة التذوق، في حين أن تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم يسبب ضيق التنفس والإسهال وضعف العضلات، أما بالنسبة لفيتامين سي فإن جرعة زائدة منه تسبب الإسهال وتقلصات البطن. كما أن تناول جرعة زائدة من فيتامين (د) منه يسبب فقدان الشهية وفقدان الوزن وضعف العضلات.
لذا يفضل استبدال تلك الفيتامينات بنوم صحي وتناول غذاء صحي، حيث أكد الخبراء أنها المصدر الأصلي للفيتامينات والمصدر الصحيح لإعطاء الجسم الكمية الكاملة من الفيتامينات، ويأخذ الجسم منها احتياجاته في الأدوية قد يعطي الجسم أبعادا لا يحتاجها.
وأشار الأطباء إلى أنه إذا تجاوز فيتامين سي النسبة التي يحتاجها الشخص، فقد يعرضه لمشاكل مثل النقرس والأملاح الزائدة، بالإضافة إلى فيتامينات (زنك- دي – بي)، فإن استخدامها المفرط يعرض الشخص لزيادة في مستوياتها في الدم، مما يؤثر على الكلى والكبد.
وأوضح الخبراء أن المصاب يحتاج إلى زيادة نسبة هذه الفيتامينات، وأخذها من جرعات عالية من خلال الأدوية خلال فترة الإصابة بالفيروس، لكن ذلك سيكون من خلال إشراف طبي. وأوصوا باستخدام الفيتامينات الطبيعية الموجودة في الخضار والفواكه والبقوليات.