من الثقافة الطبية :أبرز الدلالات على نقص الكالسيوم في الجسم

كتبت // سماح رضا

يُقدر الأطباء أن 70% من جهازنا العظمي مؤلّف من الكالسيوم، الذي يؤدّي دورًا جوهريًا في صحّة الجهاز العصبي، و نموّ كافة خلايا الجسم، و يدخل بالتأكيد في تركيبة أسناننا و أظافرنا و غيرها.. كما و أُثبتت الدراسات أن الكالسيوم يشارك في عملية تجلّط الدم، و تنظيم نبضات القلب، و استرخاء العضلات وانقباضها.
أما عندما يعاني جسم الإنسان من نقص الكالسيوم، يصبح عرضة لأمراض مزمنة كترقّق العظم، ومشاكل المفاصل والمشاكل القلبيّة. و للتشخيص المُبكر، علينا الإنتباه الى بعض العلامات التي يمكن للجسم أن يرسلها من خلال عوارض قد تبدو لا علاقة لها بالعظم، ولكنها مع هذا تحصل نتيجة غياب هذا المعدن:
•    تشنّج العضلات: عندما تحصل التشنّجات بشكل متكرّر، و كنتم في الوقت نفسه تقومون بالكثير من النشاطات اليومية، فقد يشير ذلك إلى نقص في الكالسيوم في العظم. إذا ظهرت الأوجاع في الفخذين أو الذراعين أو الربلتين، فكّروا بزيادة استهلاككم لهذا المعدن.
•    الأرق: تنجم مشاكل مزمنة كثيرة في النوم عن انخفاض في المستوى العام للكالسيوم في الجسم. الأرق أو الانقطاع المستمر للنوم يشير إلى أن الجسم بحاجة إلى المزيد من هذا المغذّي.
•    مشاكل الأسنان: تحتوي الأسنان على كمية كبيرة من هذا المعدن، و حتى في صلب بنيتها. لهذا السبب يؤثّر أي انخفاضٍ في الكالسيوم في الجسم على الأسنان مباشرة. إ
•    بشرة جافة وأظافر ضعيفة: يؤدّي الكالسيوم دورًا مهمًّا جدًا في ترميم البشرة والأظافر. و عندما لا يملك الجسم كمية كافية من الكالسيوم، من الممكن أن تظهر مشاكل عدّة على البشرة كالجفاف/ وظهور التشقّقات، و قد تضعف الأظافر أيضا”.
•    مشاكل الشعر: جفاف الشعر أو تساقطه أو حتى ضعفه هي علامات واضحة جدًا لوجود نقص كبير في المغذّيات في جسمكم. مع أن هذه المشاكل قد تنتج عن عدّة أسباب، لكن من المهمّ جدًا أن تحسّنوا نوعيّة نظامكم الغذائي في أسرع وقت ممكن.
•    أوجاع المفاصل أو العظم: تنذر بوجود أمراض مزمنة، كإلتهاب المفاصل أو الفصال العظمي، ولكنها قد تنتج أيضًا عن كسر أو خسارة الكثافة العظميّة الناجمة عن نقص في الكالسيوم.
•    الكسور في العظم: بما أن النقص في الكالسيوم يسبّب خسارة في كثافة العظم، فقد يكون هذا النقص سببًا للكسور أو لإلتواءات الأوتار. فالكالسيوم ضروري للمحافظة على قوّة العظم، ويشكّل النقص في هذا المعدن خطرًا إضافيًا على الصحّة، لأنه قد يسبّب ظهور الأمراض مثل ترقّق العظم.