متابعه – ندا حامد
قال ” يوسف مخلوف ” مساعد رئيس اللجنة العامة للعلاقات الخارجية بمؤسسة القادة ، عن اتحاد شباب الجمهورية الجديدة والمستقبل السياسي للشباب ،
طالما كان شباب العمل العام بين حيرة واستغلال من قيادات الكيانات التي يتطوعون بها لاجل تنمية مهاراتهم وسد اوقات فراغهم وتحقيقا لاثبات ذاتهم او وصولا لحلم رواده صغيراً ، او ان يكن متواصل بالقيادات ليعرض مشاكل ويجد حلا ليعطي للشباب المشاركة علي نطاق واسع في التعبير عن احتياجاتهم وتطلعهم للمستقبل من وجهة نظرهم وطبقا للطريق الذي اختاره ،
لذلك كان الاعلان عن تدشين اتحاد شباب الجمهورية الجديدة بارقة امل لجميع الشباب المنضمين للكيانات التطوعية ليضيف لهم الشرعية والقوة واتساع حجم مشاركتهم علي ارض الواقع لتكون بداية حقيقية لوضع استراتيجة وطنية للشباب ، التي تتضمن :
التوسع فى خلق فرص العمل والتشغيل، وأنشطة التأهيل والتدريب للعمل،
والمساواة فى توفير فرص عمل عادلة للجميع تلائم قدراتهم الحقيقية وتنميها،
والاهتمام بتنمية الإبداع لدى أصحاب المشروعات الصغيرة وايضا تنمية الغير مقبولين لزيادة مهاراتهم والتي تضمن وجود سياسة فعالة وحقيقية تسعي لادماج الشباب نحو عمل عام بضوابط وشروط وضعتها الدولة ليكون منارة لكل شاب يريد الانخراط في العمل العام والسياسي ليصبح فيما بعد نائب في احدي المجلسي سواء االنواب او الشيوخ او الترشح في اي انتخابات نقابية .
وافاد ” مخلوف ” ان حالة جمع الكيانات الشبابية في كيان واحد هو اسلوب اداري محترف ومتمكن ليضع الجميع في بوتقة واحدة ويكون العمل بالنظام الجماعي لا الفردي وهنا تظهر القوة المشاركة فعليا لاي كيان بمبدا الكل للواحد والواحد للكل ،
واضاف ، نعم اصبح هذا الكيان الوليد الامل لكل شاب اراد ان يمارس عمل تطوعي او حتي سياسي فحكم الكيانات الموجودة داخله التي بالطبع تختلف افكارها واهدافها سيساهم في نشر الوعي والثقافة المجمتعية والتطوعية ،
واكد “يوسف” علي ان زيادة المعرفة بمختلف الانشطة تكون المنتسب لهذا الاتحاد الجامع بين الكثير من الانشطة التي سيتم تنفيذها داخل الاتحاد وعلي الارض وهو ما لا يتحقق في الكثير من الكيانات ،
وختم ” مخلوف ” شكرا لصاحب الفكرة وشكرا لاي شخص ساعد في خروج هذا الامل للشباب واخص بالذكر السيد الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” قائد شباب مصر .