كتبت // سماح رضا
أبدى المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى وسائل الإعلام المصرية “غضبهم” من الإعلام الغربي والفرنسي بالدرجة الأولى، والذي يتهمونه “بتشويه الحقائق ونشر الأكاذيب والتحايل على مصر والقيام بمؤامرة ضد أمنها واستقرارها”.
وبالنسبة للصحفية فينيسيان جاكي، انتشرت قصتها وتداولها المصريون بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها الجمعة الماضية مقالا على صفحتها على فيس بوك بعنوان “تحذير، حالة غضب”، وعادت فيه على طردها من “لوسوار” لرفضها اتباع الخط التحريري للجريدة و”تقديم مقال يركز على حزن عائلات الضحايا والكلام عن (توجيه الاتهام إلى) الأمان فى شركة الطيران المصري”.
وانتشرت قصة ريم الشاذلي بعد أن قالت لوسائل إعلام مصرية أنها “رفضت الترويج لرواية انتحار قائد الطائرة” (المصرية المنكوبة)، وفقا لما طلبته منها مؤسسة “ميديابارت”، على حد قولها. ونقل موقع “البوابة نيوز” المصري قولها إن “رئيس تحرير الجريدة التي أعمل بها طلب منى أن أكتب أن السبب الرئيسي في حادث الطائرة هو انتحار كابتن الطائرة ولكنني رفضت ذلك”.
وأكدت ريم الشاذلي، بحسب الموقع المذكور، أن الصحف الفرنسية تدافع عن بلدها بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة، وتغذي الرأى العام بمعلومات مغلوطة ضد مصر، وتعمل على تحريف البيانات المصرية، كما يتم استضافة مصريين ليؤكدوا على انتحار الطيار دون وثائق أو معلومات، مضيفة “للأسف هناك مصريون يساعدون في ذلك”.
واعتبر نقيب الصحفيين المصريين يحيى قلاش في تصريح له أن معالجة وسائل الإعلام الغربية لحادث الطائرة تفتقد للمهنية والضمير ولكل الأدبيات التي يحاول الغرب أن يؤكد عليها فيما يتعلق بحرية الصحافة والإعلام، معربا عن تضامن النقابة مع من وصفهم بالزملاء الغربيين الذين تعرضوا للضغوط لإدانة شركة “مصر للطيران” أو الزعم بأن قائد الطائرة انتحر. وقال قلاش “نقول لهم ضميركم الحي سيكون محل تقدير واحترام”.