التواصل مع ضحية التنمر بمدينة زفتى و حل المشكلة

 

كتبت – تقى حسام

نجحت “نبض مصر الحرة” في الوصول لضحية التنمر بمدينة زفتي، بمحافظة الغربية، وحددت مهنته ومحل إقامته، وكان يعمل ماسح للأحذية، ومع تقدم العمر به عمل في تجميع القمامة الصلبة من بلاستيك ومعدن، ويدعي احمد الحسيني ويناديه الناس بـ”حمام”.

 

ويحكي حسونة ابو عيشة، أحد الذين تدخلوا للدفاع عن ضحية التنمر، انه وعدد من العاملين بالمطعم الذي يمتلكه وأحد جيرانه، شاهدوا قيام بعض المراهقين بإعتراض “حمام” ،  خلال تصويرهم فيديو علي موقع “تيك توك”، وانهم توقعوا انهم يمزحون معه إلا إن المفاجاة كانت قيام أحدهم بلطم الرجل علي وجهه، فتدخلنا ونهرنا المراهقين وسمحنا لـ”حمام” بالمرور

 

وكان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمدينة زفتي بمحافظة الغربية، قد تداولوا مقطع فيديو أظهر لقطات صادمة لشباب يتنمرون على رجل بدى أنه يعاني من مرض نفسي، ثم قام أحدهم بصفعه وذلك بعدما ظهروا يرقصون خلال تصوير مقطع علي احد مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين الجهات المعنية التحقيق فى الفيديو لتحديد هوية الشباب والتحقيق معه و تتبع الفيديو حتى يتم إلقاء القبض على المعتدين والمتنمرين على الرجل المسكين،  واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاكمتهم.

 

وبالفعل تم التواصل مع الضحية ، وقال انه قد سامح الشباب الذين تنمروا به، و انهم مثل أولاده، وان اهاليهم قاموا بالإتصال به واحضروه وإعتذروا له، وتنازل هو عن حقه لان اهالي هؤلاء الشباب قد اكرموه، كما قاموا بتسليمهم للمباحث التي عرضتهم علي النيابة العامة لينالوا جزائهم، إلا انه لا يريد ان يقضي علي مستقبلهم رحمة بهم وبأولياء أمورهم.

 

وقررت نيابة زفتي، بمحافظة الغربية، حبس الشباب المستهتر الذين تنمروا برجل بسيط، وصفعوه علي وجهه، وذلك لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة، وذلك بعدما ضبطتهم مباحث قسم شرطة زفتي، التابع لمديرية أمن الغربية، في إستجابة لمًا نُشر حيث قام الأهالي بتسليم اولادهم لقسم شرطة زفتي لينالهم العقاب الذي يستحقونه، كما قاموا بإستضافة ضحية التنمر والإعتذار له.