وأضافت المصادر، في تصريح لـ«الشروق»، اليوم الأربعاء، أن “الحزب يعمل بشكل مؤسسى، لذا ننتظر انتهاء أزمة قضية نقيب الصحفيين حتى ندعو نجيدة لمناقشة استقالته وطرح جميع وجهات النظر”.
من جانبه، رفض حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، حملة الانتقادات التى تعرض لها المحامي طارق نجيدة، إثر إعلانه سداد قيمة الكفالة فى قضية اتهام نقيب الصحفيين، دون علمهم، مؤكدا أنه حق أصيل له، ولا يقلل من تاريخه المهنى والوطنى.
وعلق صباحى، على صفتحه الشخصية على فيسبوك، قائلا: “كل اتهام أو وتطاول على طارق نجيدة يتجاوز حق الخلاف إلى باطل التشهير، يلزمنا بواجب الدفاع عنه حتى لو ترفع هو عن الرد”، مضيفا: “طارق نجيدة مثلنا جميعا يخطئ ويصيب فى تقديره السياسى لكنه رجل نبيل لا يحركه إلا ضميره وقناعته، ولا يملى عليه أحد دورا ولا يحركه إلا حسه بالواجب”.
وواصل صباحى دفاعه عن محام التيار الشعبي، قائلا: “نزاهته الشخصية والمهنية والسياسية محل احترام كل من عرفوه طوال سنوات ويشرفنى أننى واحد من أصدقاء العمر الذين يعتزون به ويحرصون عليه ويختلفون معه أحيانًا ويخطئونه فى بعض مواقفه، كما هو الحال الآن، لكننا لا نقبل التطاول عليه ولن نتهاون فى واجب رد غيبته وصد ألسنة السوء عنه”.
كان حمدين صباحى أعلن عبر صفحته الشخصية أيضا استقالة المحامى طارق نجيدة من حزب التيار الشعبي «تحت التأسيس»، لمخالفة قراره بدفع الكفالة رؤية الحزب بدعم موقف نقيب الصحفيين برفض دفع الكفالة.
وقال طارق نجيدة فى تصريحاته سابقة لـ«الشروق»، إنه “يسامح جميع من انتقدوه على قرار دفع الكفالة”، مشيرا إلى أنه يحتفظ بتفاصيل دفع الكفالة، حفاظًا على أسرار مهنته ومصلحة القضية نفسها.