متابعه – ندا حامد
أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة أن ميناء أكتوبر الجاف يواصل استقبال وتسيير حركة الواردات والصادرات القادمة والمتجهة من وإلى الموانئ البحرية المصرية عبر خطوط السكك الحديدية، بما يعزز من دوره كمحور لوجستي رئيسي في منظومة النقل والتجارة.
وأكدت الهيئة في بيان لها أن الميناء يمثل طفرة نوعية في منظومة النقل واللوجستيات، حيث يسهم في تقليل تكدس الموانئ البحرية بالحاويات عبر إجراءات جمركية سريعة وفعّالة تعتمد على أنظمة رقمية متطورة، إلى جانب احتوائه على مستودعات جمركية عامة وخاصة لتخزين البضائع الواردة.
ويتميز الميناء أيضًا بتقديم خدمات ذات قيمة مضافة مثل:
عمليات التعبئة والتفريغ.
مزج المنتجات الأجنبية بأخرى محلية أو أجنبية بهدف إعادة التصدير.
إصلاح وصيانة الحاويات.
فحص الحاويات المبردة.
كما يتيح الميناء للمستثمرين تخزين البضائع المستوردة داخل المستودعات الجمركية، مع الإفراج عنها تدريجيًا وفق احتياجات المستوردين وسداد الرسوم الجمركية المستحقة على الكميات المفرج عنها فقط، مما يوفر مرونة أكبر للمستثمرين ويسهم في خفض التكاليف.
وأشارت الهيئة إلى أن الميناء الجاف يساهم في:
تخفيف الضغط على الموانئ البحرية.
تقليل الاعتماد على النقل البري بالشاحنات الثقيلة، بما يحافظ على شبكة الطرق ويخفض تكاليف صيانتها.
تقليل استهلاك الوقود المستخدم في النقل البري.
الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
وأكدت أن الاعتماد المتزايد على خطوط السكك الحديدية في نقل البضائع من وإلى الميناء يعزز كفاءة منظومة النقل، ويوفر الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع والمستوردين، مشيرة إلى أن ميناء أكتوبر الجاف أصبح نموذجًا متطورًا لتكامل النقل البحري والبري والسككي في خدمة التجارة والصناعة الوطنية.