– «مستقبل وطن» يدعو لسحب الثقة من وزير التربية والتعليم.. و«المصريين الأحرار» يطالب بلجنة تقصى حقائق
تعقد لجنة التعليم والبحث العلمى، اجتماعا لمناقشة البيانات العاجلة المقدمة ضد وزير التربية والتعليم الهلالى الشربينى، غدا، بسبب تسريب بعض امتحانات الثانوية العامة، وسط تحفز من الهيئات البرلمانية للإطاحة بالوزير.
من جهته، أكد المتحدث باسم حزب مستقبل وطن أحمد حسن، أن الهيئة البرلمانية للحزب تقدمت بمجموعة استجوابات ضد وزير التربية والتعليم، على خلفية أزمة تسريبات بعض امتحانات الثانوية العامة، لافتا إلى أن الهيئة البرلمانية للحزب ستصوت بالإجماع على سحب الثقة منه، لفشله فى إدارة المنظومة التعليمية.
وأضاف حسن، لـ«الشروق»، أن الحزب أبدى اعتراضه منذ اختيار الهلالى الشربينى لمنصب وزير التعليم، وأن الدول المتقدمة تشهد استقالات للوزراء لأسباب أضعف من ذلك، مشيرا إلى أن الحزب لا ينظر إلى موقف ائتلاف «دعم مصر» فى قضية التسريبات، كونه موقفا سياسيا يخص الحزب وحده، على غرار ما حدث فى التصويت لرفض قانون الخدمة المدنية، بعكس رغبة الائتلاف الذى دعا للموافقة عليه.
وفى السياق ذاته، دعا الحزب فى بيانه، إلى إقالة كل المسئولين عن سرية الامتحانات وإحالتهم للجهات المختصة لسرعة التحقيق معهم والكشف عن هوية مرتكبى «هذا العمل المخزى»، بحسب بيان للحزب.
من جانبه، قال عضو الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار الدكتور أيمن أبوالعلا، إن الحزب تقدم ببيانات عاجلة لاتخاذ الإجراءات الحاسمة بخصوص واقعة تسريبات امتحانات الثانوية العامة، بهدف إرساء مبدأ تكافؤ الفرص بين طلاب المرحلة الثانوية.
وأشار إلى أن الحزب دعا إلى تشكيل لجنة تقصى حقائق للواقعة، والتحقيق فى فساد منظومة التعليم بمصر، خصوصا أن الأزمة كشفت عن قصور المسئولين بوزارة التربية والتعليم، ووجود خلايا نائمة داخل الوزارة، وفشل مواكبة استخدام الطلاب للتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، نعى ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين المهندس أكمل قرطام، طالبة كلية الحقوق بجامعة أسيوط صفاء سليم، والتى توفيت أمس الأول، بعد إصابتها بحالة إعياء شديد أثناء تأديتها امتحان آخر العام (بجراج) الكلية، مضيفا: «لو كان الأمر بيدى لاستجوبت وزير التعليم العالى أشرف الشيحى بجراج المجلس ليشعر بما يعانيه الطلاب».
وأكد قرطام أنه تقدم ببيان عاجل لمجلس النواب، اليوم، ضد وزيرى التعليم العالى والصحة، حول استخدام أماكن غير مجهزة لإجراء الامتحانات، وما تردد عن عدم استقبال مستشفى أسيوط للطالبة إلا بعد جلب بطاقة تحقيق الشخصية، وما ترتب عليه من تأخر إسعاف الطالبة لمدة ساعة.