ليلة رمضانية جديدة على مقهى مصر المحروسة

كتبت – ندا حامد

ليلة رمضانية ثقافية و فنية جديدة على مقهى مصر المحروسة فى رحاب السيدة زينب, و الذى تقيمه جريدة مصر المحروسة الإلكترونية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. سيد خطاب, حيث إستضاف المقهى الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد و الحاصل على جائزة الدولة للتفوق, و نادر رفاعى أحد الباحثين فى مجال السينما و الحاصل على الماجستير فى موضوع “الشخصية الوطنية فى السينما المصرية”, الكاتب و الناقد عمر شهريار, د.إيهاب ناجى من خبراء التنمية البشرية, الشاعرة أمينة عبد الله, الفنانة سارة إبراهيم أحد أعضاء فرقة “الأولة بلدى”, و حول تساؤل لنادر الرفاعى عن ما رصده عن الشخصية الوطنية فى السينما المصرية, أجاب نادر أنه نتجت عن الدراسة أن هناك 140 فيلم فقط تناولوا الشخصية الوطنية منذ عام 1952م إلى 2011م, و أنها موجودة فى مختلف أنواع الأفلام الإجتماعية أو الرومانسية, و هناك أفلام جاء ذكر للشخصية الوطنية فيها هامشياً مثل “العاصفة, و صّياد اليمام”, و حول تساؤل لعمر شهريار عن حال النقد السينمائي اليوم, أجاب عمر أن معظم الصحفيين الآن و الذين يعملون فى المجال الفنى تحولوا لنقاد سينما على الرغم من عدم دراستهم للنقد الفنى فى المعاهد المتخصصة, و أضاف أن هذا لا يمنع أنه هناك نقاد كبار ثقفوا أنفسهم مثل سامى السلامونى, سمير فريد, ماجدة موريس, و حول تساؤل للدكتور إيهاب ناجى حول ما حدث للشخصية المصرية فى السنوات الآخيرة, أشار ناجى إلى العوامل التى غيرت فى الشخصية المصرية و هى: اولاً قصور العملية التعليمية, ثانياً عدم إهتمام الأسرة بتربية أولادها و إنصرافهم إلى توفير لقمة العيش, ثالثا هجرة المصريين إلى دول الخليج و إكتسابهم لعادات و تقاليد مختلفة عن العادات المصرية, رابعاً فقدان الرمز أو القدوة, و أختلف زين العابدين مع دكتور إيهاب مؤكداً أن الشخصية المصرية تفاجئنا بسلوكياتها و ضرب مثالاً بسلوك المرأة المصرية فى ثورة 25 يناير, آيضاً عدم وجود أى من حالات التحرش خلال 18 يوما و التى قضاها الشعب المصرى فى الميادين إنتظاراً لرحيل مبارك, ثم غنت سارة أغنية “أتجمعوا العشاق”, و حول تساؤل لعمر شهريار عن النظرة لعمله كمحرر أدبى و كناقد فى نفس الوقت, أشار عمر إلى أن الصورة الذهنية عن المثقفين بأنهم مجانين و فى الوسط الأدبى, يتعامل مع الأديب الذى يعمل فى الصحافة بأنه دخيل على الأدب, ثم القت الشاعرة أمينة عبد الله قصائد: “مناديل ورق”, “مدرسة سمير الإبتدائية المشتركة”, “سنة ستة إبتدائي”, كما القى زين العابدين قصائد “أنا الشعب”, “إعتذار عن كتابة قصيدة” و الآخيرة مهداة للسائر الراحل نبيل الهلالى, قصيدة “قهوة الصبحية”, ثم غنت سارة “يا مصر قومى و شدى الحيل” و أنهت اللقاء بأغنية “صباح الخير”.

عن نبض مصر الحره

قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ، ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري

شاهد أيضاً

حركة تنقلات أمنية موسعة بمديرية أمن كفر الشيخ تشمل قيادات المباحث والدفع بكفاءات شابة وتعزيز مواقع الخبرة

متابعه – ندا حامد في إطار خطة وزارة الداخلية لتحديث البنية التنظيمية للأجهزة الأمنية، واعتماد …