كتبت //سماح رضا
قمصان لاعبي المنتخب السويسري التي تمزقت أمس الأحد خلال مباراته ضد المنتخب الفرنسي،أثارت سخرية واستهزاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثير منهم بأنها قمصان من شوكولاتة. ووصفها البعض ساخرا بـ”القمصان المحدودة الصلاحية”، فيما أعلنت شركة المستلزمات الرياضية الألمانية المصنعة لها “بوما”، أنها تعكف على فحص قماشها حتى تحدد الأسباب.
وكان اللاعبون الأربعة الذين مزقت قمصانهم وهم أدمير محمدي وبلير أمبولو وبليريم دزيمايلي وغرانيت تشاكا، مجبرين على استبدالها في الشوط الأول، وحتى أن تشاكا اضطر مجددا إلى استبدال القميص في الشوط الثاني، ما أثار استغراب وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلدين أي فرنسا وسويسرا، وكان أول هدف من هذه الحملة الشركة الألمانية المصنعة للقمصان “بوما”.
تغريدات ساخرة
وكتب مغرد ساخرا من هشاشة القمصان على أنها “صنعت من الشوكولاتة”، فيما اعتبر آخر متهكما أن الشركة المصنعة للقمصان “بوما” “كانت تحلم بدعاية أفضل” لكن حصل لها العكس.
وسخر أحد المغردين بكون قمصان المنتخب السويسري هي سلعة صينية تباع بأبخس الأثمان. وفي نفس السياق قال آخر “يجب تمزيق قمصان جميع اللاعبين وبهذه الطريقة لا يمكن للمنتخب السويسري أن يتابع المقابلة”.
ولم يقتصر هذا الوضع على القمصان فقط، بل أن الكرة التي كان المنتخبان يلعبان بها انفجرت أثناء اصطدام بين لاعبين اثنين، كما أن أرضية الملعب كانت غير مناسبة وأدت في الكثير من المناسبات إلى عرقلة السير المباراة.
“أربعة قمصان مزقت، كرة انفجرت، أرضية غير صالحة، وفرجة غائبة”، بهذه الطريقة لخص أحد المغردين 90 دقيقة من اللعب، وقدم رسالة موجزة عما يلوكه الإعلام الفرنسي خلال هذه البطولة بشأن أداء الزرق.
وخرجت الجماهير الفرنسية غاضبة من المباراة رغم تأهل المنتخب الفرنسي إلى دور ثمن النهائي، بسبب أداء الديوك غير المقنع للمرة الثالثة على التوالي خلال هذه الدورة من نهائيات كأس الأمم الأوروبية.