وأوضح أحمد عبيد مسؤول ملف التعاون الدولي بوزارة الآثار، أن مذكرة التعاون تسمح بتبادل الخبرات بين الطرفين في مجال البحث العلمي المشترك والمسح والتنقيب الأثري، وتطوير الدور التربوي والتثقيفي للمتاحف، وترميم المقتنيات والإدارة المتحفية، بالإضافة إلى تشجيع الطرفين على إقامة المحاضرات والندوات العالمية وورش العمل ذات العلاقة بمجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني.
وأضاف «عبيد» أن التعاون بين الطرفين، يساهم بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للعاملين بوزارة الآثار والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي، بالإضافة إلى وضع العديد من الضوابط لمكافحة التهريب والإتجار غير المشروع بالآثار بين البلدين، بما يضمن حماية الممتلكات الثقافية الخاصة بهما.