CAIRO, EGYPT - JUNE 30: Supporters of Egyptian President Mohammed Morsi chant during a demonstration at the Rabaa al-Adaweya Mosque in the suburb of Nasr City on June 30, 2013 in Cairo, Egypt. Crowds of pro- and anti-Morsi protesters gathered in locations across Egypt today, as a series of nation-wide mass demonstrations entitled 'Tamarod,' or 'Rebel,' took place on the first anniversary of Morsi's election to the Egyptian Presidency. The 'Tamarod' campaign, organised by a coalition of opposition political groups, aims to bring down the government of President Morsi through country-wide demonstrations. (Photo by Ed Giles/Getty Images)

القاهرة ترد على يلدريم حول تطوير تركيا العلاقات الاقتصادية مع مصر: يجب على أنقرة الاعتراف بشرعية ثورة 30 يونيو

Loading

كتبت // سماح رضا

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، الثلاثاء، عن عدم ارتياح القاهرة لما وصفه بـ”استمرار التناقض” في التصريحات والمواقف التركية و”التأرجح” ما بين إظهار الرغبة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر وبين استمرار “حالة عدم الاعتراف بشرعية ثورة 30 يونيو،” وذلك تعقيبا على تصريح رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم بعدم ممانعة أنقرة من تطوير علاقات اقتصادية مع القاهرة.

وقال أبوزيد في بيان رسمي: “مع ترحيبنا بكل جهد يستهدف تحسين تركيا لعلاقاتها مع مصر، إلا أنه يجب أن يكون واضحا أن الاعتراف بشرعية إرادة الشعب المصري الممثلة في ثورة 30 يونيو وما نجم عنها من تولى مؤسسات شرعية مسئولية إدارة البلاد، يحتم الاعتراف بها والانخراط في العمل معها كنقطة انطلاق لتطوير علاقة تركيا مع مصر.”

وكان يلدريم قد قال في حوار أجراه مع قناة “TRT Haber” التركية الرسمية، الاثنين: ” إنه لا مانع من تطوير العلاقات الاقتصادية بين تركيا ومصر وعقد لقاءات بين مسؤولي البلدين، مع استمرار الموقف التركي الرافض للانقلاب على محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر الحديث،” حسبما نقلت على لسانه وكالة الأنباء التركية “الأناضول”.

وأضاف يلدريم: “الأمور واضحة جدًا فيما يتعلق بمصر، حدث انقلاب على الديمقراطية، وتم الانقلاب على مرسي الذي جاء إلى منصبه بالانتخاب، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ البداية للعالم أجمع، أن ما حدث هو انقلاب، وأننا لا يمكن أن نوافق على التغيير بهذه الطريقة. هذا جانب من المسألة، إلا أن الحياة تستمر على الجانب الآخر. فنحن نعيش في نفس المنطقة، ونحتاج لبعضنا البعض.. لذلك لا يمكننا قطع كل شيء فجأة حتى لو أردنا ذلك. هذا دون أن نشير إلى الروابط الدينية والثقافية التي تربط البلدين. لذلك فإننا إذا وضعنا جانبًا الشكل الذي تغير به النظام هناك، وما يتعرض له مرسي وفريقه من ظلم، فإنه لا يوجد مانع يتعلق بتطوير علاقاتنا الاقتصادية.”

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

مصادر: فتح معبر رفح غدًا لدخول المساعدات

أعلنت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، أن معبر رفح سيفتح أبوابه أمام المسافرين غدا، وذلك وفقًا …