كشفت تحقيقات النيابة العامة بمركز شرطة مغاغة، تحت إشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك، في وفاة مسجون، محبوس احتياطيا في قضية انضمام لجماعة محظورة، بسجن مركز شرطة مغاغة، أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية وأزمة قلبية، ولا توجد شبهة جنائية.
كان اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا يتضمن وفاة المسجون حسن محمد، 55 عاما، موظف بالشهر العقاري ومقيم منشية فوزية بندر مغاغة، والمحبوس احتياطيا علي ذمة القضية رقم 3774/2016 إداري مركز مغاغة، انضمام لجماعة محظورة.
وقال «عبد الله. إ»، 46 سنة، مدير مدرسة ومقيم شم القبلية دائرة المركز، والمحجوز علي ذمة القضية المشار إليها، إن المتوفى مساء أمس قام بأداء صلاة التراويح والتهجد حتى الشروق، وأثناء قيامه بإيقاظه لعمل نظافة الغرفة، فوجئ بوفاته.
وبتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة مفتش الصحة أفاد بوجود زرقة بالشفتين والرقبة ولا توجد إصابات ظاهرية ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.
وفي وقت لاحق، اتصل مدير النيابة، بمأمور المركز لطلب العدول عن قرار انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وتكليف أحد مفتشي الصحة بإعادة توقيع الكشف الطبي على المتوفى حيث تم استدعاء مفتش الصحة وبتوقيع الكشف الطبي عليه، أفاد بعدم وجود إصابات ظاهرة ويرجع أن يكون سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية بسبب أزمة قلبية، ولا توجد شبهة جنائية. وتم التصريح بدفن الجثة.