عُرضت مشاهد حقيقية في فيلم “معتقل” الذي تدور أحداثه في مدينة سراقب الخارجة عن سيطرة النظام بريف إدلب، بالإضافة إلى مناطق أخرى صورت فيها عدة مشاهد.
ويقول مخرج العمل محمد قدور للجزيرة نت إن الفيلم يحاول أن يجسد لحظة إنسانية يعانيها مئات آلاف المغيبين في معتقلات النظام السوري، ويحاول أن يحنط فترة زمنية باتت حاضرة في وجدان مئات الآلاف ممن خرجوا من تلك المعتقلات.
ويضيف قدور أن قصة الفيلم حقيقية ومستقاة من تجربة الشاب عبد الإله أصلان الذي يجسد مروان دوره، وقد اعتقل على خلفية نشاطه في توثيق جرائم النظام، حيث مكث في المعتقل نحو عام، ليخرج بعدها وقد وجد بيته عبارة عن كومة ركام، وطفلته “شهد” الوحيدة لقيت حتفها تحت الأنقاض.