وأضافت “داوود” خلال لقائها في برنامج “عين على الديموقراطية”، المذاع على قناة “الحرة”، الجمعة: “ذهبت مباشرة إلى ضابط الجوازات وقال لي (الموضوع مش عندي يا مدام، لو عليا أعطيكي 5 سنوات إقامة، ولكن الأمر عنده هو)، من (هو) دا.. أنا لا أعرف”.
وأكدت أن قائد دورية الشرطة الذي جاء للقبض عليها في منزلها، قال لها إن وزير الداخلية معه على الهاتف، مضيفة: “عندما رفضت الخروج معهم، لأن هذا يخالف القانون، خاصة وأنني أم حاضنة لطفلة مصرية، رد علي الشرطي (مفيش حد هتكلميه هيقدر يغير حاجة، وهتنزلي معايا)”.
وأكدت أن السلطات لم توجه لها تهمة إثارة البلبلة والتأثير على الأمن القومي المصري بشكل رسمي، كما لم توجه لها تهم خرق القانون أو قواعد العمل المهنية، قائلة: “لو كنت أثرت على الأمن القومي، فدعونا نفتح تحقيقًا، استنادًا إلى ما يعتبرونه تحريض وبلبلة، وحلقات برنامجي موجودة عبر الإنترنت، ولو فيها أي خرق للقانون، فأنا بين أيدي القضاء، ولنتعامل بالقانون”.
وكان ثمانية من رجال الأمن قد اقتحموا منزل الإعلامية ليليان داوود، الاثنين الماضي، وقاموا بترحيلها إلى لبنان؛ وذلك بعد ساعات قليلة من إنهاء تعاقدها مع قناة “أون تي في”، وذلك حسب ما أعلنه زياد العليمي، محامي الإعلامية.
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=YpTOTxERPvI]