في جمصة :موتوسيكل مائى و كرة طائرة و حفلات الشواء على شاطئ مايو الجديد بالعيد

Loading

الدقهليه  .. دينا رمزى

تطايرت حبات الرمال على الشاطئ الجديد بمنطقة 15 مايو بجمصه بعد ان اقام المحتفلون بعيد الفطر حفلات للشواء يقومون خلالها بلعب كرة (الركت ) و رفعوا شبكة للغب الكرة الطائرة ليقضوا ساعات الفجر الاولى لثانى ايام العيد على الشاطئ الجديد الذى قام احد المتعهدين برفع كفائته ليماثل السواطئ الخاصة و تمر سيارات النظافه اربع مرات يوميا لجمع القمامه و المخلفات و في ساعات الظهيرة جذبت الرياضات المائية جميع الفئات العمرية فﻷول مرة يجوب( الموتوسبكل المائى ) تلك المياه ليتم تاجيره لمحبي الرياضات المائية ب 800 جنيها في الساعه و لكن الفئات البسيطة فضلت ركوب البدلات المائية.

و في كلمات مليئة بالفرحة قالت هاجر السيد طالبه كنت في انتظار العيد بفارغ الصبر و قررت اسرتى و الاسر الصديقه الاقامة خلال العيد بمنطقة مايو حيث الرمال البيصاء الناعمه على الشاطئ و لاول مرة ارى الشاطئ الجديد و مدى نظافته و جذبنى اللعب على الشاطئ بالكرة الطائرة و في المساء نحضر حفلات العيد بكازينو النخيل حيث نستمتع بالمسابقات و نستمتع للمطربين الشباب و ما جذبنى كثيرا هذا العام بالعيد هو مهرجان التسوق الذى يتواجد بمنطقة العمده و نشترى من هذا المهرجان كافة متطلبتنا باسعار ممتازة و على الرغم من تطور المصيف عن قريب الا ان الشوارع كانت مزدحمه جدا فقد وصل الامر الى رفع اجرة الميكروباص الى الضعف بينما كانت وسيلة الانتقال الشعبيه هى التوكتوك و اكدت لبنى محمد قائلة اخلى ذكريات بطفولتى كانت بجمصه و لكننى لم ازرها منذ عدة سنوات لتدهور حال المصيف ، اما الان فقد قررت ان اقضى الصيف كله هنا على شاطئ مايو فهذا افضل مكان لقضاء صيف هادئ و لكن دائما ما تتسم فترة العيد برحلات اليوم الواحد التى تزعجنا نحن اصحاب الفيلات حيث يتركون المصيف ملئ بالمخلفات و القمامه و اكثر ما جذبنى هذا العام هو المول الجديد بالسوق الفرعونى و الذى يحتوى على كل ما احتاجه لاسرتى الصغيرة و ببساطة فانننى اتحرر من القيود و البروتوكول بالمصيف فتكون وسيلة تنقلي هى دراجتى العادية فاقود الدراجه لشراء احتياجاتى و اتوجه الى الشاطئ عقب الفجر مباشرة لاشهد بزوغ الشمس و اتناول مع زوجى طعام الافطار على الشاطئ من اشهر محال الفول و الطعمية و الذى يعد علامة بالمصيف منذ عشرات السنين و اتمنى ان يتم اقامة عدة شواطئ خاصة بالمصيف حتى ترتفع بشأن البلده .

و يشير احمد عبدالله كيميائى قائلا ان العيد هذا العام مختلف بجمصه فشقتى التى تقع على شاطئ البحر بمنطقة العاشر من رمضان لاول مرة ارى من خلالها البحر نظيفا دون ذباب او باعوض بسبب تجمع القمامه فالنظافة هى ما جذبتنى للبقاء خلال فترة العيد خاصة ان لدى اطفالا صغارا اخاف عليهم من الامراض و قد تركت سي+ارتى لاتنقل بالطفطف الذى اصبح من امتع وسائل التنقل بالمدينة و في المساء يلهو الاطفال في الملاهى المقامه على الشاطئ لنشعر حقا ببهجة العيد و اكد محمد الشيوى رئيس مدينة جمصه ان هذا العام هو عام (جمصة بلا ابقار ) فقد اشتهر المصيف في الاونه الاخيرة بتواجد الابقار بحدائق المدينة و هرب المصطافين و المعيدين الى شواطئ اخرى و لكن حسام الدين امام محافظ الدقهلية اتخذ قرار حازما بمصادرة اى بقرة تتواجد بالمصيف الى الجمعيات الاهلية و ذبحها و توزيع لحومها على الفقراء و يتم ضبط العرب الرحل ممن يرعون الابقار بالمصيف و تحويلهم للنيابه و هذا الامر جعل المعيدين يقبلون على المصيف ليقضوا اسعد الاوقات و شاطئ مايو لن يكون الاخير في جذبه للمعيدين ففى شهر اكتوبر القادم تقرر طرح مزاد علنى لاقامة سبع مصايف خاصة بمعدل كيلو لكل مصيف ليكون هناك شواطئ درجة اولى و ثانية و شاطئ خاص للسيدات و يتم تطوير اامصيف بمبلغ مليار جنيها 250 مليون جنيها من المحافظة و 600 مليونا من المؤجرين و يحصلون على كرتسة الشروط و المواصفات التى سيطبقونها على الشاطئ و لدينا حاليا 8 فنادق خاصة يقوم اصحابها بتجديدها لتستقبل رواد السياحه الطبيه العلاحية فنقوم حاليا بانشاء ثلاث مستشفيات كبري بالجهود الذاتية لتعالج المرضي بالمجان.

عن نجلاء بدر

شاهد أيضاً

“دور القدوة في بناء الطفل يبدأ من المنزل”.. ندوة بعرض القاهرة للكتاب

متابعه – ندا حامد شهدت قاعة مؤسسات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المنعقد …