كتبت//سماح رضا
قال الأثري أشرف محيي الدين، مدير منطقة آثار الهرم، أن ما تم بمقبرة “سشم نفر” عبارة عن أعمال تنظيف وتدعيم فقط.
وتعود المقبرة لعصر الأسرة الخامسة.
وأضاف محيي الدين أن حالة المقبرة جيدة، وأن ما نشرته بعض الصحف ووسائل الإعلام عن انهيار الجدار هو غير صحيح تمامًا.
وأشار إلى أن معظم جدران المقبرة والأسقف حديثة وغير أثرية، حيث أنه عندما تم اكتشاف المقبرة في عام 1929 على يد عالم الآثار الدكتور سليم حسن، كانت عبارة عن بقايا مقبرة غير مكتملة وتتكون من مقصورتين أحدهما أمامية تحتوي على عدد من النقوش ما زالت باقية حتى الآن، وأخرى خلفية بها بقايا تمثال لصاحب المقبرة.
وفي بيان صحفي من وزارة الآثار المصرية ، رد أيضًا على ما أثير حول طلاء مقبرة “سشم نفر” بالبلاستيك.
وأوضح محي الدين أن الجزء الأثري بالمقبرة والذي يمثل فقط 40% وهو في حالة سليمة وجيدة من الحفظ ولم يتم المساس به ويتكون من أعمدة ونقوش، أما باقي المقبرة فهو جزء غير أثري ويتكون من جدران وسقف المقبرة وقد تم تطويره في تسعينات القرن الماضي بما يتماشى وطبيعة الأثر، وذلك أثناء أعمال التطوير التي كانت تتم بالمنطقة.
وأضاف أن وزارة الآثار قامت مؤخراً ببعض أعمال التنظيف والتدعيم للمقبرة تمهيداً لافتتاحها أمام حركة الزيارة.