“صلاة تشرنوبل”.. عن أضخم كارثة في القرن العشرين

تمهد البيلاروسية سفيتلانا أليكسيفيتش (1948) الفائزة بجائزة نوبل عام 2015، لكتابها “صلاة تشرنوبل” بتثبيت بعض الوثائق التاريخية عن انفجار محطة تشرنوبل النووية في روسيا البيضاء، تلك الحادثة التي تعتبر أضخم كارثة تكنولوجية في القرن العشرين، وقعت يوم 26 أبريل/نيسان 1986، وشملت آثارها الكارثية أكثر من مليوني مواطن من روسيا البيضاء من أصل عشرة ملايين، وأنتجت لاحقا مزيدا من المصابين بالأمراض السرطانية والتخلف العقلي والاضطرابات النفسية العصبية والتغيرات الجينية المفاجئة.

تعتمد سفيتلانا في كتابها (منشورات طوى، ترجمة ثائر زين الدين وفريد حاتم الشحف، لندن 2016) صيغة المونولوج، وتسند الحكاية إلى الشخصيات التي تقارب المأساة من وجهة نظرها، ومن موقعها السابق ورؤيتها الراهنة لها، وكيف أثرت في حياتها، وأصبح ما بعد الانفجار يختلف عما قبله اختلافا جذريا. تؤكد على واجب التذكّر في مواجهة سلطة النسيان، وتؤرخ الشهادات لتكون وثائق للمستقبل، وتكون تلك الشهادات بمثابة صلوات على أرواح ضحايا الكارثة وتعاويذ لحماية الأجيال الجديدة.

عن نجلاء بدر

شاهد أيضاً

وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث انقلاب أتوبيس المنيا وتوجه بتقديم الدعم العاجل للضحايا وأسرهم

متابعه – ندا حامد  تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انقلاب أتوبيس …