الدقهليه دينا رمزى
سادت حالة من الغليان الشديد والتخبط داخل أروقة نادي جزيرة الورد بالمنصورة وذلك قبل الاستلام النهائي لحمام السباحة الأوليمبي والذي أنتظر الأعضاء إنشائه لكثر من 10 سنوات وقام المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بافتتاحه مؤخراً بعد قيامه بإنهاء كافة المعوقات السابقة وإنهائه للإعتمادات اللازمة لإنشاء الحمام والذي تكلف إنشائه أكثر من 12 مليون جنية ، وذلك بعدما تردد بين الأعضاء بوجود تسريب للمياه بجسم الحمام وعدم عزل جسم الحمام بطريقة جيدة وشكوى بعض أولياء الأمور بوجود ماس كهربائي أصاب أطفالهم وهو الأمر الذي بات علي وزارة الشباب والرياضة بسرعة التدخل قبل الاستلام النهائي للحمام والذي أشترط الوزير علي اعتماد ميزانيته اللازمة سرعة الانتهاء منه في وقت قياسي وقام مجلس الإدارة عقب استلامه المبدئي للحمام برفع قيمة الاشتراك بالنادي بعد رفضها من قبل من 11 ألف جنية إلي 100 ألف جنية بالتحايل والمجاملة علي مسئولي الوزارة والذي أعتبره الجميع بالمنصورة صورة صارخة للفساد الإداري وقام العشرات من المواطنين برفع دعاوي قضائية ضد مجلس الإدارة الحالي وضد وزير الرياضة ..
وفي سياق متصل قام العقيد محمد بسيوني عضو مجلس إدارة النادي بإرسال مذكرة للجهة الإدارية بالمنصورة بضرورة إرسال لجنة من كلية الهندسة لمراجعة ومعاينة الأعمال التي تمت بحمام السباحة قبل الاستلام النهائي له ، وذلك لإعفاء نفسه من المسئولية الأدبية والمالية والقاضية في حالة عدم قيام الجهة الإدارية بمراجعة تلك الأعمال والموافقة علي استلام الحمام الأوليمبي مع وجود تلك العيوب .