منذ عام 1990 وتخليدا لذكرى إعلان إينوتشينتى الصادر عن مسئولى منظمة الصحة العالمية واليونيسيف تخصص منظمة الصحة العالمية الأسبوع الأول من شهر أغسطس «1 إلى 7 أغسطس» للاحتفال بأسبوع الرضاعة العالمى فى أكتر من 170 دولة حول العالم بهدف تشجيع الرضاعة الطبيعية.
وفى هذا العام يتمحور أسبوع الرضاعة العالمى الذى ينظمه التحالف العالمى للدعوة للرضاعة الطبيعية، حول ربط الرضاعة الطبيعية بتحقيق التنمية المستدامة، التى ترتكز على خمسة أهداف رئيسية وهى: «التغذية السليمة والحياة الصحية وتغير البيئة والمناخ والعمل الإنتاجى والتمكين والحماية الاجتماعية والشراكات المستدامة وسيادة القانون».
أما عن أهداف الأسبوع فتتعدد من المشاركة فى زيادة وعى المجتمعات بعلاقة الرضاعة الطبيعية والتنمية المستدامة ودورالأولى فى تحقيق الثانية، وأخذ التدابير اللازمة لتشجيع الرضاعة الطبيعية للأطفال الرضع والتعاون مع مجموعة كبيرة من الجهات والمؤسسات الفاعلة حول تعزيز وحماية ودعم الرضاعة الطبيعية.
ويؤكد الأستاذ الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، أن أحد العوامل التى تساعد فى الإصابة بسرطان الثدى هى تكدس الدهون فى الجسم، والرضاعة الطبيعية تعمل على تفكيك الدهون فى الجسم مما يقلل هرمون الإستروجين الذى يلعب دورا أساسيا فى الإصابة بسرطان الثدى.
وتوضح الدراسات أن معدل الإصابة بسرطان الثدى للمرأة يقل بنسبة 4.3% مقابل 12 شهرا من الرضاعة الطبيعية «سواء لكل طفل أو إجمالى فترة الرضاعة لأكثر من طفل».