كتبت // سماح رضا
وقعت الحادثة التي نقلها الموقع “لونيون” وأخذتها عنه عدد من المواقع والجرائد الفرنسية، في حوالي العاشرة والنصف صباحًا، عندما أجبر جسم صلب الحصادة على الصعود إلى ما فوق الرصيف، أثناء سيرها شارع بالبلدة، دون أن يتفطن السائق إلى أن طفلًا يتجوّل بدراجته فوق الرصيف.
ودهست العجلة الخلفية في اليمين الطفل الصغير وأردته قتيلًا على الفور، ولم يكن الأب الذي كان يبتعد عن طفله ببضعة أمتار، يراقب ما يجري إلّا عندما سمع صوت اصطدام الطفل بالأرض، فيما استمر السائق في طريقه دون أن يدري أن حصادته قتلت طفلا إلّا عندما نبهه أحد المارة إلى ما وقع.
ودخل الأب في نوبة هستيرية من البكاء أمام الحادث، ولم يقتنع بالذهاب إلى المستشفى لتلّقي علاجات نفسية أولية إلّا بعد نقل جثمان ابنه من عين المكان، قبل أن تلتحق به زوجته إلى المشفى بعدما علمت بمقتل ابنهما الوحيد.
وفتحت قوات الدرك الفرنسي تحقيقًا في الواقعة، كما أجرت تحاليل على دم السائق للتأكد من عدم قيادته في حالة سكر.